مأساة مريضة بشلل نصفي: زوجي طلقني بعد حادث سير وأخذ طفلتي
أحمد هاشمفي عام 2013، تعرضت «مرزوقة.م» لحادث سير، وكان معها في السيارة طفلتاها، ما أدى إلى وفاة إحدهما ونجاة الأخرى، فيما أصيبت الأم بشلل نصفي، وبعدها قام زوجها بتطليقها، وأخذ منها طفلتها الثانية رغم حصولها على حكم بحضانتها.
وقالت «مرزقة.م»، أن البداية كانت في عام 2013 حينما كانت في طريقها للسفر لإحدى المناطق، وكان معها طفلتاها «جنى» و«ريتاج»، وفجأة تعرضت لحادث سير، وأصيبت طفلتها الصغيرة «جنى» بجروح تسببت في وفاتها.
أما الأم فأصيبت بشلل نصفي نتيجة تعرضها لصدمة قوية، ومن ثم ساءت حالتها الصحية، وكانت لفترة جليسة الفراش، وبعد الحادث انفصلت عن زوجها، حيث قام بتطليقها غيابيًا، فما كان منها إلا أن حرّكت دعوى للحصول على حقوقها، فأقادمت دعوى نفقة، ودعوى حضانة للطفلة، وبالفعل حكمت لها محكمة الأسرة بحضانة الطفلة «ريتاج».
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. القبض على المتهمين بسرقة 350 ألف جنيه من عامل بنزينة بالهرم
- مصرع شخص في حادث تصادم بالطريق الساحلي بالبحيرة
- عاجل.. شكرى يجتمع بـ«قيادات الشرق الليبى» فى بنغازي
- عاجل.. بدء تصوير فيلم عمهم لـ محمد إمام
- عاجل.. تجديد حبس سائق بتهمة الاتجار في الأسلحة النارية بالبدرشين
- رفض خروجه بكفالة للمرة الثانية.. القصة الكاملة لأزمة «اريان خان» نجل شاروخان
- عاجل.. النيابة تعاين مكان حادث سقوط سيارة من أعلى محور صفط اللبن
- أبحاثي تركز على تلوث الماء.. مصرية حاصلة على جائزة أفضل عالمة بأفريقيا
- عاجل.. الطيب والمفتي ينعيان المفكر الإسلامي حسن حنفي
- شائعات مغرضة.. جيجي لامارا يكشف حقيقة طلاق نانسي عجرم
- عاجل.. سقوط تشكيل عصابي وبحوزته مخدرات تقدر بمليون وخمسمائة ألف جنيه
- تجديد حبس فراش بتهمة هتك عرض تلميذة في الإسكندرية 15 يوماً
وأضافت، أنه بعد حصولها على حكم بحضانة طفلتها «ريتاج»، أخذها منها طليقها بالقوة، ورغم أن الطفلة تدرس فى الصف الرابع الابتدائي إلا أنها لم تحضر امتحان العام الدراسي الماضي، ما أضاع عليها السنة الدراسية.
وطالبت الأم بعودة طفلتها إلى حضانتها لحصولها على حكم بذلك، في الدعوى رقم 308 لسنة 2020.
وأوضحت الأم، أنه منذ أن أخذ طليقها طفلتها وهي غير قادرة على أن تعيش حياتها بشكل طبيعي، مطالبة بعودة طفلتها إليها، خاصة أن أخذ طليقها للطفلة قد حرمها من دخول الامتحان، وأضاع عليها سنة دراسية، قائلًة «بنتي قالت لي في التليفون عايزاكي يا ماما».