بيخس في التصنيع.. شعبة الذهب تكشف أسباب ارتفاع مصنعية الجرام عيار 18
كريم المالحيشتهر جرام الذهب عيار 18 في مصر بارتفاع سعر المصنعية مقارنة بمصنعية جرامات الذهب الأخرى، مثل عيار 21 الأكثر انتشاراً بالسوق المحلي أو حتى عيار 24 الأقل انتشاراً، ناهيك عن تفضيل شريحة معينة من المجتمع شراء المشغولات الذهبية المصنعة من جرامات الذهب عيار 18.
قال نادي نجيب، عضو مجلس إدارة شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية: «إن وجود فرق في سعر مصنعية جرامات الذهب يرجع إلى عدة أسباب، أهمها اختلاف عيار الذهب المستخدم في تصنيع قطعة الحلي الذي يعد المحدد الرئيسي لسعر المصنعية».
وتابع «نجيب»: «إن كانت قطع الحلي من جرامات عيار 18 يرتفع سعر المصنعية للجرام الواحد، وذلك بعكس سعر المصنعية لجرامات الذهب عيار 24 أو 21».
موضوعات ذات صلة
- الصحة العالمية تطالب مجموعة العشرين بتوزيع عادل للقاحات
- وزير خارجية البحرين يؤكد دعم المملكة لجهود ليبيا من أجل إرساء السلام
- شكري يزور بنغازي لمتابعة أعمال تجهيز مبنى القنصلية المصرية
- عاجل.. السيطرة على حريق شقة بالعمرانية
- السياحة: السماح للفنادق باستقبال نزلائها بكامل طاقتها
- وزير المالية: طرح شركة حكومية جديدة بالبورصة خلال الشهر المقبل
- عاجل.. أبو الغيط يشارك في مؤتمر دعم استقرار البلاد
- عاجل.. المنفي يتلقى رسالة من وزير خارجية فرنسا بشأن ليبيا
- السعودية: ندعم كافة الجهود لتحقيق الاستقرار في ليبيا
- عاجل.. إصابات كورونا حول العالم تتجاوز الـ 242 مليون حالة
- عاجل.. حجز المتهمين بإطلاق أعيرة نارية فى مشاجرة ببولاق الدكرور
- وزير الأوقاف: إكرام ضيف الوطن يدل على سماحة النفس
وأضاف «نجيب»: «تصنيع مشغولات ذهبية من عيار 21، المتداول بوجه قلبي ومنتشر أيضاً بوجه بحري، أقل تكلفة على الصائغ أو الجواهرجي ولذلك يتميز بسعر مصنعية أقل من بقية الجرامات الأخرى، ويقبل على شرائه شرائح المجتمع التي تميل أكثر إلى اقتناء الذهب للزينة والإدخار معاً».
وأشار إلى اختلاف مراحل التصنيع لعيارات الذهب أثناء عملية التصنيع، موضحاً: «خام الذهب أثناء عملية التشغيل «بيخس» ويفقد من وزنه أكثر، وتحديداً تصنيع قطع الحلي من عيار 18 التي يوليها «الصائغ» اهتمامًا أكبر».
أوضح «نجيب»: «الاهتمام بالتشطيبات أو «الفينيش» لقطعة الحلي يعتمد أيضاً على مدى صلابة السبيكة المستخدمة في التصنيع، وبالتالي فجرامات الذهب عيار 18 سهل تشكيلها وبتخرج في النهاية «أحلى وفيها شغل أكتر»، ويقبل على شرائها كل من يقتني حلي ذهبية للزينة وليس الإدخار».
وعدد عضو شعبة الذهب باتحاد الغرف، مراحل التصنيع التي تمر بها قطع الحلي الذهبية حتى تخرج في شكلها النهائي للمستهلك، من «تجميع» كسر الذهب إلى مرحلة «السبك» لتصنيع سبائك الذهب، ثم مرحلة «التجريح» إلى أن يمر بمراحل «التقطيع» و«التجميع»، قائلا: «الحلق ولا الخاتم ميطلعش حلق أو خاتم إلا بعد ما يمر بمراحل وبيطلع لونه أسود نتيجة تعرضه للنار للتشكيل».
وتابع: «تعدد مراحل الذهب تفقده كثير من وزنه وبالتالي يساهم ذلك في ارتفاع التكلفة على المستهلك، بجانب ما يتم تحميله على سعر الجرام الخام من رسوم الدمغة وضريبة القيمة المضافة».
يذكر أنه يتوافر بالسوق المحلي الآن العديد من عيارات الذهب الأخرى؛ مثل عياري 12 و14 وإن كان الإقبال عليهما لا يزال ضعيفا مقارنة بعيارات الذهب 21 و18 و22 و24.