السعودية تسلم الدفعة الثانية من المساعدات الطبية للكاميرون للتصدي لكورونا
أ ش أسلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، الدفعة الثانية من المساعدات الطبية للكاميرون للتصدي لجائحة كورونا (كوفيد - 19).
وقام بتسليم المساعدات - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم السبت - السفير السعودي لدى الكاميرون عبد الإله بن محمد الشعيبي، لوزير الصحة مانودا مالاشي، في العاصمة /ياوندي/.
وتأتي هذه المساعدات استمرارا لدعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التي تقدمها عبر المركز للدول الشقيقة والصديقة لمواجهة جائحة كورونا.
موضوعات ذات صلة
- باكستان: إعطاء 100 مليون جرعة من لقاحات كورونا
- الإمارات ترسل شحنة مساعدات طبية إلى قطاع غزة
- سريلانكا: توفير جرعات معززة لعمال الخطوط الأمامية وكبار السن قبل تخفيف قيود كورونا
- السعودية تسلم الدفعة الثانية من المساعدات الطبية للكاميرون للتصدي لكورونا
- الصين: تقديم أكثر من ملياري جرعة لقاح مضاد لفيروس كورونا
- الفلبين تتسلم أكثر من مليون جرعة من لقاح ”فايزر” المضاد لفيروس كورونا
- الصين تسجل 50 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- البيرو تتخطى عتبة 200 ألف وفاة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19
- تداول 26 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
- بن سلمان يعلن انضمام السعودية إلى الاتحاد العالمي للمحيطات
- الهند تسجل 16326 إصابة بفيروس كورونا و666 وفاة
- وزيرة ألمانية تكشف طريقة التغلب على جائحة كورونا
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.