وزارة التضامن تضيء مبناها باللون الوردي.. اعرف السبب
كتب أحمد إبراهيمأضاءت وزارة التضامن الاجتماعى، مبنى الديوان العام، بشارع المراغي في العجوزة، باللون الوردي، في إطار التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، كون شهر أكتوبر هو شهر التوعية عالميًا بسرطان الثدي.
ووجهت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، تحية للجمعيات الأهلية العاملة في مجال السرطان في مصر، والتي يشهد المجتمع بأكمله بجهودها المبذولة سواء للتوعية بسبل الاكتشاف المبكر أو بالكشف الفعلي على المرضى أو بتوفير العلاج والدعم النفسي.
وأشارت القباج إلى أن 35% من نسب السرطان لدى النساء هو سرطان الثدي يليه سرطان الكبد بنسبة 14%، مشددة على أن نسبة التعافي والنجاح في الشفاء تصل إلى أكثر من 90% إذا تم اكتشاف المرض مبكراً.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. مصرع طفلة صدمها توكتوك في بني سويف
- ضبط نصف طن سكر مجهول المصدر بقنا
- ضبط 4 أشخاص بتهمة اختطاف عامل.. تفاصيل
- عاجل.. حريق شقة سكنية في مدينة نصر وقرار عاجل من النيابة
- ضبط سائق بحوزته سولار قبل بيعه في السوق السوداء.. تفاصيل
- تفاصيل حبس سائق ميكروباص سرق سيدة بالإكراه بمدينة نصر
- الاتحاد الأوروبي: ملتزمون بمواصلة العمل مع مصر من أجل تأمين المياه
- بريطانيا: موقع إلكتروني لحجز تطعيمات كوفيد-19 للصغار بين 12 و15 عاما
- محافظ بني سويف يتفقد حملة التطعيم بلقاح كورونا.. تفاصيل
- «سلط عليها الجن».. طفلة عراقية تخرج من عينيها خيوط سوداء (صور)
- السيد البحيري: حكم عودة محمد مجاهد لانتخابات سموحة واجب النفاذ
- توقعات بتثبيت البنك المركزي لأسعار الفائدة
وأضافت القباج أنه بالرغم من أن السرطان مرض ليس مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بالفقر، إلا أن قلة الوعي المرتبطة بالفقر وضعف موارد العلاج تزيد من حدة المرض لدى الأسر غير القادرة التي تقطن في كثير من المناطق الريفية أو الحضرية الفقيرة.
يذكر أنه منذ عام 1992 اتخذ العالم شهر أكتوبر من كل عام اللون الوردي كرمز للتوعية بمرض سرطان الثدي عالميًا، حيث يتم تنظيم الفعاليات كمساندة وتأييد لرفع الوعي حول مرض سرطان الثدي وسبل الوقاية منه.
وأرسلت القباج رسالة دعم ومساندة لمرضى سرطان الثدي وتشد على أياديهن، مؤكدة أنهن قادرات على قهر المرض وأن المرحلة التي يمرون بها ستقوي من عزيمتهن ومن صلابتهن على مواجهة تحديات الحياة، وأن التضامن الاجتماعي تفتح أبوابها لدعم أي من المريضات غير القادرات قدر المستطاع.
ومن الجدير بالذكر أن كل نوع سرطان وله لون مُميز به، وأول من أطلق اللون الوردي على مرض سرطان الثدي هي "مؤسسة سوزان كومان" الأمريكية، والتي أنفقت حوالي 1.5 مليار دولار منذ تشأتها في 1982 بهدف مكافحة المرض عبر التوعية والبحوث والخدمات الصحية وبرامج الدعم الاجتماعي، وتنشر المؤسسة التوعية من خلال شبكة تضم 100 ألف متطوع في 124 فرعًا في 50 بلدا حول العالم.