المجلس الوطني الفلسطيني: الاحتلال يسعى لطمس هوية القدس وفرض سيطرته عليها
أ ش أقال المجلس الوطني الفلسطيني، سليم الزعنون، اليوم الإثنين، إن أذرع الاحتلال الإسرائيلي تشارك - وبشكلٍ مدروس - الجماعات اليهودية الاستيطانية المتطرفة، اعتداءاتها واقتحاماتها للمسجد الأقصى المبارك، لمحاولة تكريس السيادة الإسرائيلية عليه، وعلى المدينة المقدسة، وتغيير تركيبتها الديمغرافية، وطمس تاريخها، وهويتها الفلسطينية، والعربية، والإسلامية، والمسيحية.
جاء ذلك في رسائل وجهها إلى برلمانات الدول ورؤساء الاتحادات، والجمعيات البرلمانية الإقليمية العربية، والإسلامية، والمتوسطية، والإفريقية، واللاتينية، والبرلمان الأوروبي والاتحاد البرلماني الدولي.
وأوضح "الزعنون"، أنه خلال الشهر الجاري، تصاعدت وتيرة بناء المستوطنات، في ظل حكومة المستوطنين بزعامة نفتالي بينيت، إلى جانب هدم المنازل، والتهجير القسري، والاستيلاء على الأراضي، خاصة في مدينة القدس المحتلة، مضيفًا أن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ومنذ عام 1967، تعمل بكل الوسائل لتنفيذ مشروعها الاستعماري في الأرض الفلسطينية، وتنتهك كافة معايير حقوق الإنسان، وتحاول تجريد الشعب الفلسطيني من حقوقه غير القابلة للتصرف، دون مساءلة أو عقاب على أفعالها التي ترقى لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
موضوعات ذات صلة
- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل فلسطينيين من بيت لحم والخليل
- رئيسة الحكومة التونسية تصل الرياض للمشاركة في قمة الشرق الأوسط الأخضر
- المنفي يصل السعودية للمشاركة في «الشرق الأوسط الأخضر»
- رئيس البرلمان العربى: نسعى لتعزيز المنظومة العربية لحقوق الإنسان
- أبو الغيط يصل إلى الرياض للمشاركة في قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر
- البرلمان الأوروبي: قرار الحكومة التركية بطرد 10 سفراء يدل على توجهها الاستبدادي
- الخارجية الفلسطينية: تصنيف إسرائيل لـ6 منظمات حقوقية فلسطينية كمنظمات إرهابية عدوان صارخ
- 400 مستوطن بتعزيزات عسكرية يقتحمون أراضي جنوب بيت لحم
- 40 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في رحاب الأقصى
- الخارجية الفلسطينية: الرفض الشكلي لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي لم يعُد كافيًا
- السعودية تسعى لاجتذاب شركات التكنولوجيا الناشئة
- عاجل.. السعودية تعرب عن أسفها لـ«عجز مجلس الأمن» عن إدانة الحوثي
وأكد أن المسؤولية الدولية، ومنها البرلمانية، تتطلب بذل الجهود كافة، لضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها القانونية، وفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة وبروتوكولاتها الملحقة، وكما نص عليها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016، إلى جانب المئات من قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
وأردف بالقول، إنه نظرًا للتاريخ الإجرامي للاحتلال في فلسطين، فلا يمكن ضمان وقف جرائمه وإنهاء احتلاله، دون تفعيل الأدوات القانونية الدولية، وملاحقة قادته على تلك الجرائم، وفرض العقوبات على الاحتلال لضمان تنفيذه لقرارات الشرعية ذات الصلة، التي من خلالها يمكن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد "الزعنون"، أن الاحتلال يسعى لتهويد مدينة القدس المحتلة، من خلال مباشرته بتنفيذ مشروع "تسوية الأراضي"، للسيطرة الكاملة على العقارات، وآلاف الدونمات في القدس المحتلة، وتهجير آلاف الفلسطينيين، استنادًا لما يسمى "قانون أملاك الغائبين" الذي أقره الكنيست، وبمساعدة ما يسمى "الصندوق القومي اليهودي".