الولايات المتحدة تعلن عن مساعدات لأفغانستان بقيمة 144 مليون دولار
وكالاتأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة أرسلت نحو 144 مليون دولار من المساعدات الإنسانية للاجئين الأفغان وللمتضررين من الأزمة الأفغانية في المنطقة.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس” الفرنسية، بهذا الإعلان، ترتفع القيمة الإجمالية لمثل تلك المساعدات في عام 2021 إلى ما يقرب من 474 مليون دولار.
وبعد إعلان الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن، شنت حركة "طالبان" حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.
موضوعات ذات صلة
- مفاجأة.. الأمير هاري قد يعود إلى العائلة الملكية فى المستقبل
- الصين: 64 إصابة جديدة بكورونا
- بايدن يصل روما لحضور قمة مجموعة العشرين فى بداية رحلته الأوروبية
- «الشيوخ» الأمريكى يوافق على مشروع قانون لحماية الشبكات من التهديدات الأمنية
- كوريا الجنوبية تسجل 2124 إصابة جديدة بكورونا و9 وفيات
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 245.48 مليون حالة
- عاجل.. تشافي يكشف حقيقة تدريبه لـ برشلونة
- الهند تسجل 14 ألفا و348 إصابة جديدة بكورونا
- شاهد.. رانيا يوسف تنشر صورة مثيرة: «فستان مكشوف»
- تطعيم 38463 شخصا ضد كورونا في تونس خلال 24 ساعة
- «التعاون الخليجي» يبحث تعزيز العلاقات مع اليونان
- عاجل.. إعلامي شهير يفجر مفاجأة نارية بشأن بيرسي تاو: «لن تُصدق»
وخلال الأشهر الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس دخل مسلحو "طالبان" إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر غني البلاد ووصل إلى الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ"منع وقوع مذبحة".
وليل 16 أغسطس أعلنت "طالبان"، المكونة بالدرجة الأولى من شعب البشتون، انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرة إلى أنه ستتم إقامة نظام حكم جديد، لتعلن يوم 7 سبتمبر عن تشكيلة الحكومة الجديدة في البلاد تضمنت عناصر من الحرس القديم للحركة.
وعلى صعيد آخر، سجلت شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن في الأشهر الـ9 الأولى له في كرسي الرئاسة تراجعًا سريعًا لم تعرفه شعبية أي رئيس أمريكي منذ الحرب العالمية الثانية.
وكتبت صحيفة "التلجراف" مستشهدة بتحليل استطلاع أجراه المعهد الأمريكي للرأي العام "جالوب" أن "تصنيف الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفض بنسبة 11.3% من 56% إلى 44.7%، و هذا الانخفاض يفوق مؤشرات انخفاض تصنيف الرؤساء العشرة السابقين".
وأضافت، أن "صاحب الرقم القياسي السابق لأسرع انخفاض في شعبيته كان الرئيس الـ44 باراك أوباما، الذي انخفضت شعبيته في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته بنسبة 10.1%".
وتابعت: "على ما يبدو، فإن أمل الناخبين خاب ببايدن حتى من جيمي كارتر، الذي شغل منصب رئيس الولايات المتحدة من 1977 إلى 1981، و انخفض تقييمه 8.9%"، فيما كان انخفاض شعبية سلفه دونالد ترامب 4.4%".
وأضافت: "للمقارنة، ارتفع تصنيف شعبية الرئيس الأمريكي الـ43 جورج بوش الابن في الأشهر التسعة الأولى من رئاسته 13.1%، فيما ارتفع تصنيف الرئيس الـ41 جورج بوش الأب 12.0%".