الملك سلمان: السعودية ستواصل دعم استقرار وتوازن أسواق الطاقة
وكالاتقال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز اليوم السبت إن المملكة ستواصل دعم استقرار وتوازن أسواق النفط كما أنها تدعم جهود إمداد العالم بالطاقة النظيفة.
وقال الملك، الذي كان يتحدث عن بُعد في قمة مجموعة العشرين، إن الاقتصاد العالمي لا يزال يعاني من جائحة كوفيد-19 وإن البلدان منخفضة الدخل لا تزال تكافح لتوفير اللقاحات لشعوبها.
وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (الرياض) السعودية "إن مشاركة المملكة المستمرة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين تأتي لترسيخ المكانة الدولية الرفيعة التي باتت تتبوأها في صناعة القرار العالمي، في ظل زخم دولي كبير ونجاحات بارزة حولت المملكة عاصمة لرسم السياسات الدولية في مجالات عدة، سياسية واقتصادية ومناخية وغيرها.
موضوعات ذات صلة
- لبنان: انخفاض ملحوظ بسعر صرف الليرة أمام الدولار
- أهلي جدة مهدد بالهبوط وفقا لإحصائية سعودية
- عاجل.. الفيضانات تهدد المملكة المتحدة و إجلاء فوري للسكان
- وزير الري: مصر تقترب من خط الفقر المائي
- العاهل الأردنى يؤكد ضرورة التوصل لحلول سياسية لأزمات المنطقة
- وزيرة الداخلية البريطانية: سنواصل التحدث إلى فرنسا بشأن حقوق الصيد
- العراق يحقق 6.7 مليار دولار من صادرات النفط خلال سبتمبر
- البحرية الفرنسية تفرض غرامات على سفينتى صيد بريطانيتين خلال عملية تفتيش
- عاجل.. الإمارات تستدعي سفير لبنان بسبب تصريحات جورج قرداحي
- ياسمين فؤاد: النمو الأخضر الحل الوحيد لاستدامة الحياة على كوكب الأرض
- تقرير بريطاني: الاقتصاد المصري الأكثر قوة في الشرق الأوسط
- «الغرف السياحية»: جاهزون بنسبة 90% لموسم العمرة
وأضافت الصحيفة - في افتتاحيتها اليوم السبت بعنوان (الريادة الدولية) - "إن إعلان الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد السعودي عن تقدم المملكة بطلب رسمي لاستضافة معرض إكسبو 2030 في مدينة الرياض ليتوج هذا الزخم السعودي، وذلك بعد أيام من استضافة أعمال قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر"، بمشاركة العديد من رؤساء دول العالم، التي رسمت خارطة طريق لمكافحة التغير المناخي في الشرق الأوسط، وشكلت أساسًا ملهمًا لبرنامج عمل قمة المناخ الدولية التي ستنعقد في جلاسكو، ما يعكس الدور الريادي العالمي للمملكة ومشاركتها الجوهرية في صياغة مستقبل العالم".
وتابعت: "جسدت المملكة خلال قيادتها لقمة العشرين العام الماضي، قدرتها الفذة في قيادة دفة الجهود العالمية لعبور منعطف جائحة كوفيد- 19 الخطر، ومثلت مبادراتها نموذجًا فريدًا في توحيد جهود البشرية للتعافي من آثار هذا التحدي غير المسبوق، وما زالت تقوم بدورها الرائد من خلال ترويكا العشرين، مع إيطاليا وإندونيسيا، لمواصلة الجهود الجماعية لتعزيز النمو الاقتصادي في العالم وتحقيق الاستقرار على الصعد جميعها، وهنا تؤدي المملكة دورًا محوريًا عبر عضويتها في قمة العشرين، يتمثل في حرصها على تمثيل مصالح الدول النامية وتحقيق التوازن الدولي.