المصيلحي: نستطيع استيعاب ارتفاعات الأسعار
حشمت سعيدأكد الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن زيادة الاستهلاك وتغير النمط الاستهلاكي في الصين بعد جائحة كورونا أدى إلى وجود طلب مرتفع بشكل كبير مع تخزين للسلع مثل الحبوب و اللحوم و استيرادها بكميات كبيرة من البرازيل.
وأضاف خلال مداخله هاتفيه مع الإعلامي أحمد موسي في برنامج على مسؤوليتي على فضائية صدي البلد، أن زيادة الاستهلاك و تغير النمط الاستهلاكي في الصين بعد جائحة كورونا أدى إلى وجود طلب مرتفع بشكل كبير مع تخزين للسلع مثل الحبوب و اللحوم و استيرادها بكميات كبيرة من البرازيل.
وقال «المصيلحي»، إنه كان يتم استيراد لحوم برازيلية لطرحها في المجمعات الاستهلاكية، وبعد دخول الصين في عمليات استيراد اللحوم من البرازيل، أصبحت عمليات الاستيراد تستغرق وقت يصل إلى 3 و4 شهور بعد أن كانت لا تستغرق وقت.
موضوعات ذات صلة
- إيران: إسرائيل والولايات المتحدة وراء هجوم إلكترونى على محطات الوقود
- بلينكن يلتقي نظيره الصيني على هامش قمة مجموعة العشرين
- ناسا وسبيس أكس تؤجلان إطلاق رحلة للفضاء بسبب عاصفة قوية
- مبيعات النسخة الثانية لمزاد نادي الصقور تقارب 2 مليون دولار
- الهند تعلن عزمها إنتاج 5 مليارات جرعة من لقاحات كورونا
- الرئيس الصينى يدعو للاعتراف بكل لقاحات كورونا
- دراسة: قلة ساعات النوم تؤثر على قدرة الإنسان على المشى
- لافروف ولودريان يبحثان الوضع فى ليبيا ومالى وجنوب شرق أوكرانيا
- عداد كورونا.. الإصابات العالمية تتجاوز 246.45 مليون حالة
- ألمانيا تسجل 16887 إصابة جديدة بكورونا و33 حالة وفاة
- شاهد.. نادية الجندي بفستان مكشوف الصدر
- أول ظهور للقائد الأعلى لطالبان الملا هبة الله أخوند زادة
و أضاف «المصيلحي»، أن ذلك أدى إلى ظهور أمور جديدة في مفهوم الأمن الغذائي في العالم، ومصر جزء من العالم ، مشيرًا إلى توجيهات رئيس الجمهورية برفع الاحتياطي الاستراتيجي من 3 أشهر إلى 6 أشهر .
و كشف «المصيلحي»، أن الدولة تحملت خلال الفترة الماضية مالا يقل عن 1.7 مليار جنيه بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال تقييم المخزون الاستراتيجي والمتوسط العام للمخزون، وذلك للحفاظ على الاحتياطي الاستراتيجي.
وتابع «المصيلحي»: «طالما الاحتياطي الاستراتيجي متوفر نستطيع استيعاب الارتفاعات العالمية في الأسعار، و كنا متوقعين أن الزيادة لن تستمر».
وقال «المصيلحي»: «للأسف في الـ 6 و 7 أسابيع الماضية الزيادة استمرت و بمعدلات أعلى، وبالتالي كان أمامنا حل من إثنين هو التغاضي عن الفهم للواقع الذي نعيش فيه طالما هناك احتياطي وكان الموضوع سيتحول لأزمة ، كما أنه لن نسمح بوجود أزمة عدم توفير أي سلعة أساسية».
وأوضح أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح 5.3 شهر، و الزيت 5.1 شهر، و لأرز هناك مخزون يكفي 3 أشهر من العام الماضي، كما أن الموسم الجديد للأرز بدأ في شهر أكتوبر الجاري، والسكر يكفي 5 أشهر مع بداية موسم الحصاد في يناير لقصب السكر، و في فبراير لبنجر السكر.
وأضاف «المصيلحي»، أنه يتم تجديد العقد مع شركة اتجاهات السودانية لتوفير اللحوم لمدة عامين مقبلين اعتبارًا من يناير 2022، وذلك بمعدل حوالي 200 رأس عجول يوميًا، حوالي 10 آلاف عجل، مشيرًا إلى أنه يوجد اكتفاء ذاتي في الدواجن بالتعاون وزارة الزراعة واتحاد منتجي الدواجن، ويتم استيراد من 10 آلاف إلى 15 ألف طن دواجن، وذلك في فترة عروة الشتاء.
وتابع «المصيلحي»: «كان لابد من مشاركة الدولة مع القطاع العام والقطاع الخاص والمواطن، بحيث أن نستطيع نعدي تلك المرحلة الخطرة ولا ندخل في الحلقة السلبية ونخلص احتياطياتنا، وتكون هناك أزمة».