السيسي: تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار
أ ش أأكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، أن تسوية أزمات المنطقة تتم بتحقيق الاستقرار وباستعادة أركان الدولة الوطنية، وبدعم مؤسسات الدول، وبتعزيز قدرة جيوشها الوطنية وحكوماتها المركزية، وهو الأمر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم بمقر إقامته بجلاسجو مع المستشار النمساوي ألكسندر شالنبرج.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الرئيس هنأ المستشار النمساوي على توليه منصبه مؤخرًا، مؤكدًا حرص مصر على الاستمرار في تعزيز أوجه التعاون الثنائي مع النمسا في شتى المجالات، خاصةً التجارية والاقتصادية والسياحية، وذلك في إطار علاقات التعاون والصداقة التاريخية بين مصر والنمسا، والتي انعكست في تعدد الزيارات رفيعة المستوى المتبادلة بين الجانبين خلال الفترة الأخيرة.
موضوعات ذات صلة
- حبس مسئولين بأحد فنادق الغردقة لتعريضهم حياة النزلاء للخطر
- عاجل.. «الصحة» تكشف آخر أخبار لقاح كورونا
- بيج رامي جديد.. تعرف على نتائج مهرجان أولمبيا مصر للمحترفين
- وزير الإسكان يتفقد سير العمل بعدد من المشروعات.. تفاصيل
- السكة الحديد تعلن تعديل مواعيد وامتداد قطارات عدد من الخطوط
- التموين: الاقتصاد المصري استطاع التعامل جيدا مع الموجة التضخمية
- عاجل.. توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين «حياة كريمة» و«فودافون مصر»
- سكب عليها بنزين.. شاب يشعل النار في شقيقته بسبب الميراث بالدقهلية
- عاجل.. إخماد حريق داخل فرن بعد انفجار أسطوانة بوتاجاز بالتجمع الأول
- تفاصيل ضبط 6 أشخاص في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بالجيزة
- سيد عبد الحفيظ: أغلقنا ملف مباراة البنك
- سامي قمصان: حققنا فوزا مهما على البنك الأهلي
من جانبه؛ أكد المستشار النمساوي تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكدًا حرص بلاده على استمرار تعزيز علاقاتها مع مصر التي تمثل ركيزة محورية لاستقرار وأمن منطقة الشرق الأوسط والبحر المتوسط، فضلاً عن تطلعها لمواصلة التنسيق والتشاور مع مصر لتطوير مظاهر التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين بما يساهم في تحقيق مصالحهما المشتركة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد استعراض سبل دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً على الصعيد الاقتصادي والتجاري في ظل الجهود المصرية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع القطاع الخاص وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خاصة في ضوء البنية التحتية الحديثة والمتكاملة الأركان التي باتت تتمتع بها مصر.
كما جرى التباحث حول عدد من الملفات ذات الصلة بالقضايا الإقليمية والأزمات التي تعاني منها عدة دول بالمنطقة، حيث أكد الرئيس أن المبدأ الراسخ لتسوية أزمات المنطقة هو تحقيق الاستقرار باستعادة مفهوم وأركان الدولة الوطنية وبدعم مؤسسات الدول، وتعزيز قدرة جيوشها الوطنية، وحكوماتها المركزية، وهو الأمر الذي من شأنه تقويض نشاط الجماعات والتنظيمات المتطرفة التي تعبث بمقدرات الشعوب.
من جانبه، ثمن المستشار النمساوي جهود مصر المقدرة في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتطوير الخطاب الديني، الأمر الذي يرسخ من الدور الإقليمي الفعال والمؤثر ولمصر تحت قيادة الرئيس السيسي في نشر ثقافة التسامح والتعايش وقبول الآخر واحترام حرية المعتقد.
كما تم تبادل وجهات النظر بشأن أهم تطورات القضية الفلسطينية، وسبل إحياء عملية السلام على أساس المرجعيات الدولية، فضلاً عن الجهود المصرية لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإعادة إعمار القطاع لصالح المواطنين الفلسطينيين.
في حين تم استعراض التطورات المتعلقة بسد النهضة حيث شدد الرئيس السيسي على ما توليه مصر من أولوية قصوى تجاه حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل، باعتبارها قضية وجودية تستوجب قيام المجتمع الدولي ببذل كافة الجهود الممكنة من أجل التوصل لاتفاق قانوني مُلزم بشأن قواعد ملء وتشغيل السد على نحو يحفظ الأمن المائي لمصر، خاصةً في ضوء ما تضمنه البيان الرئاسي الصادر عن مجلس الأمن الدولي بشأن السد.