بايدن يشيد بالبابا فرنسيس: شخصية محترمة
وكالاتأشاد الرئيس الأمريكي جو بايدن في روما بالبابا فرنسيس، واصفًا إياه بأنه "رجل محترم حقًا"، قائلًا إنه "قدم مواساة كبيرة لعائلتي عندما توفي ابني".
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، خلال مؤتمره الصحفي في ختام قمة مجموعة العشرين التي انعقدت نهاية الأسبوع في العاصمة الإيطالية، قال بايدن متحدثًا عن البابا "إنه حقًا رجل محترم وأصيل".
وأضاف: "عندما فقدتُ ابني البابا فرنسيس الولايات المتحدة، التقينا في مطار فيلادلفيا وتحدثَ إلى عائلتي لفترة لا بأس بها، 10 إلى 15 دقيقة، عن ابني بو".
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. إخلاء سبيل متهم بالتحرش بابنة نشوى مصطفى
- عاجل.. بايدن: قمة العشرين توصلت لتفاهمات
- شباب النواب: قانون مد انعقاد الجمعيات العمومية يحمي المنظومة الرياضية
- «شباب النواب»: مد انعقاد الجمعيات العمومية يحمي المنظومة الرياضية
- عاجل.. «رياضة النواب» توصي بنقل معسكر كشافة بورسعيد للجمعية البحرية
- عاجل.. حبس صاحب مخزن ضبط بحوزته مواد غذائية فاسدة في باب الشعرية
- سماح أنور تعود للمسرح بعد غياب سنوات بـ«في انتظار بابا»
- عاجل.. مصرع وإصابة 13 شخصا من مليشيات الحوثي بتعز
- استشاري عيون: نقل القرنية من متوفى لشخص سليم يجب أن يتم خلال 24 ساعة
- عاجل.. إحالة العاملين بـ 5 مراكز شباب للتحقيق بالقليوبية
- إيران: على بايدن إظهار ”حسن النية”
- عاشر ابنة زوجته وحملت منه.. النيابة تأمر بحبس شخص 4 أيام بالخصوص
وتابع: "لم يتحدث عن الأمر بشكل عام فقط، كان يعرف أشياء عنه، كان يعرف ما فعلَهُ، كان يعرف مَن يكون، كان يعرف أين درس ، كان لهذا تأثير كبير على عائلتي، لقد عنى ذلك الكثير".
وشدد بايدن على أن البابا فرنسيس يمثل "كل ما تعلمتهُ عن الكاثوليكية عندما كنت طفلًا وأذهب إلى المدرسة"، قائلًا: "إنه رجل محترم حقًا، ونحن نبقى على تواصل".
والتقى بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي في تاريخ الولايات المتحدة، في الفاتيكان البابا فرنسيس ضمن سلسلة من اللقاءات الدولية سعيًا إلى تلميع صورة بلاده في العالم.
واستمر اللقاء الذي لم تتم دعوة الصحافيين إليه أكثر من ساعة، على ما أفاد الفاتيكان والبيت الأبيض، أي أطول من أيٍّ من اللقاءات السابقة بين حبر أعظم و رئيس أمريكي، بحسب الوسائل الاعلام الأمريكية.
وهو رابع لقاء بين بايدن والبابا لكنه الأول منذ انتخاب الرئيس الديموقراطي وهو كاثوليكيّ متديّن، ورافقت بايدن زوجته جيل التي غطت رأسها جزئيًا بوشاح أسود.
وأراد الرئيس الأمريكي و البابا البحث في مخاوفهما المشتركة، من الفقر إلى التغير المناخي والجائحة.