واشنطن تمهل إثيوبيا حتى يناير لإنهاء الصراع في تيجراي.. تفاصيل
كتب أحمد إبراهيمأعلنت الإدارة الأمريكية أن إثيوبيا ستفقد الوصول إلى المخطط الذى يفرضه قانون النمو والفرص في إفريقيا المعفي من الرسوم الجمركية (أجوا) اعتبارًا من 1 يناير، على خلفية الصراع الدائر في تيجراي، ما لم تتخذ خطوات جادة بشأن إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان هناك.
وفي الأشهر الأخيرة، انتقدت الولايات المتحدة بشدة سلوك الحرب التى تشنها قوات الحكومة الإثيوبية في منطقة تيجراي، والتي بدأت في نوفمبر 2020 ويقدر أنها أودت بحياة عشرات الآلاف، فيما أفادت منظمات حقوق الإنسان عن وقوع مجازر ومجاعات جماعية مع تصاعد حرب حكومة آبي أحمد ضد جبهة تحرير شعب تيغراي.
ووفققا لوسائل إعلام أمريكية، قال الأمريكي جو بايدن، في بيان للكونجرس، إن "الانتهاكات الجسيمة من جانب إثيوبيا لحقوق الإنسان المعترف بها دوليًا" ستؤدي إلى استبعادها من برنامج "أجوا".
موضوعات ذات صلة
- عبير صبري: تعاقدت على عمل درامي جديد رمضان المقبل
- وزير البترول: لتر البنزين كان هيبقى بـ20 جنيه
- مقابل زيادة الدمغة.. المالية تدرس إلغاء ضريبة الأرباح الرأسمالية
- ضبط 22 طن سلع غذائية فاسدة داخل مخزن بالقاهرة
- محمود الخطيب يستقبل مرشحي انتخابات اتحاد التنس في الأهلي.. تفاصيل
- عاجل.. ارتفاع أسعار الذهب اليوم جنيهين
- محافظ كفر الشيخ يفتتح مركز شباب الجدية.. تعرف على تكلفته
- عاجل.. السيسي يعود إلى أرض الوطن
- رئيس الوزراء يستعرض موقف تنفيذ عدد من مشروعات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- بنك ناصر يطرح حسابا جديدا للهبة المشروطة
- عاجل.. فحص 51 ألف سيدة ضمن مبادرة صحة الأم والجنين بكفر الشيخ
- الغرف التجارية: تحريك بعض أسعار الحبوب
وتستعد إدارة بايدن أيضًا لإصدار عقوبات بموجب أمر تنفيذي وقعه بايدن في سبتمبر يأذن بفرض عقوبات واسعة على المتورطين في ارتكاب الصراع الجاري، وفقًا للمسئولين.
وقال مسئول كبير آخر في الإدارة "إننا نبلغ الحكومة الإثيوبية أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لتجنب أو عكس هذه الإجراءات إذا اتخذت إجراءات عاجلة".
وتابعوا: "إننا نحث حكومة إثيوبيا على اتخاذ خطوات عاجلة من خلال ضمان وضع حد لجميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، ومنح الوصول دون عوائق لمراقبي حقوق الإنسان الدوليين، وإزالة الحواجز أمام العمليات الإنسانية".
وأضاف "نحث جميع الاطراف على وقف العمليات العسكرية التي تسبب خسائر واسعة في الأرواح وتهديدات للمدنيين والجلوس الى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة".