متطرف يحفر نفقا سريا بالقرب من منزل السفير الفرنسي بتونس.. والأمن يحقق
أحمد إبراهيمتجري وزارة الداخلية التونسية عمليات تحري مكثفة، من خلال تكليف وحدات الحرس الوطني المختصة في مكافحة الإرهاب بفتح تحقيق، بعد العثور على نفق في محيط إقامة السفير الفرنسي بضواحي العاصمة تونس، وكانت وزارة الداخلية قد قالت في بيان إنها كلفت الجهات المختصة بإجراء الأبحاث والمعاينات اللازمة بالتنسيق مع النيابة العمومية.
وفيما يتعلق بتفاصيل العثور على النفق، فقد أفادت الوزارة أنّه وردت معلومات إلى الأجهزة الأمنية بخصوص وجود نشاط مشبوه بأحد المنازل بضاحية المرسى في محيط إقامة السفير الفرنسي بتونس الأمر الذي أثار الشبهات والشكوك وأدى إلى تحرك قوات الأمن فوراً للوقوف على مدى صحة البلاغ.
وبعد التحريات التي أجرتها الجهات المختصة اتضح أن من بين الأشخاص المترددين على المنزل المذكور شخص معروف بالتطرف، وعلى إثر مداهمة المنزل بعد التنسيق مع النيابة العمومية اتضح وجود أشغال حفر نفق، وقالت الوزارة إن الموضوع يخضع للمتابعة من أعلى مستوى.
موضوعات ذات صلة
- أشرف صبحي يكرم منتخب الصم والبكم ببرونزية أفريقيا لكرة القدم
- أحداث الحلقة 3 من مسلسل زي القمر
- الحكومة تستعد لبدء انتقال الموظفين للعاصمة الجديدة آخر ديسمبر
- تعرف على التشكيل المتوقع لمباراة الأهلي والزمالك في الدوري
- إيران تكشف تفاصيل العملية العسكرية ضد القوات الأمريكية
- العناني يبحث استعدادات استقبال أعياد الميلاد مع وكلاء السياحة البريطانية
- أسامة ربيع يتابع آخر التطورات في معدية القنطرة وشركة قناة السويس للاستزراع السمكي
- مدبولي يناقش السيسي في نتائج زيارة دبي
- تعرف على موعد عرض الحلقة 6 من مسلسل إلا أنا
- خطة الزمالك لمواجهة الأهلي.. تفاصيل
- السيسي يتابع مشروعات العلمين والمنصورة الجديدتين
- القيمة السوقية تصعد بالأهلي وتسقط بالزمالك قبل القمة (تفاصيل)
وكانت وسائل إعلام تونسية، قد أكدت اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية اكتشفت نفقا يؤدي إلى محيط مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس بجهة المرسى في ضواحي العاصمة، من جهتها نقلت إذاعة «موزاييك» عن مصادر أمنية، أن اكتشاف النفق تم إثر إجلاء السلطات بجهة المرسى وبقرار قضائي لعائلات كانت تقطن بمنزل شاسع المساحة قرب مكان الحادثة.
ووفقا للمصادر ذاتها بعد إخراج تلك العائلات جرى اكتشاف حفرة على قطر واسع فتوجهت الأبحاث في مرحلة أولى إلى أن الأمر يتعلق بحفريات بحثا عن الكنوز، إلا أنه وبتقدم الأبحاث تفاجأ المحققون بطول النفق وامتداده تحديدا على مسافة 270 مترا وينتهي إلى مكان غير بعيد عن مقر إقامة السفير الفرنسي بتونس.