البنك الدولي: نقدم أكثر من نصف التمويل متعدد الأطراف المتعلق بالمناخ
كريم المالحقال ديفيد مالباس، رئيس مجموعة البنك الدولي، إنه تلقى مكالمة هاتفية من أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة لمناقشة متابعة مشاركتهم في قمة الأمم المتحدة لتغيير المناخ «COP26».
وأضاف «مالباس» عبر صفحته الشخصية على موقع «تويتر»، أن مجموعة البنك الدولي تقدم حاليًا أكثر من نصف التمويل متعدد الأطراف المتعلق بالمناخ للبلدان النامية.
ومن جانبه كما رحب الأمين العام للأمم المتحدة، بدور البنك الدولي في تعزيز ودعم التكيف مع المناخ من 40٪ من تمويل المناخ في 2016 إلى 52٪ في 2020 ولديه جدول زمني ملتزم بمحاذاة باريس.
موضوعات ذات صلة
- «بعد الإسيست العالمي» .. السولية يظهر في الصحف الإنجليزية
- تعرف على شروط استخراج رخصة قيادة دراجة آلية خفيفة بقانون المرور الجديد
- «عشان مايتضحكش عليك».. نصائح من «حماية المستهلك» في البلاك فرايداي
- عاجل.. رعب في إسرائيل بعد العثور على جسم مشبوه
- خلال 24 ساعة.. 6 وفيات و701 إصابة بكورونا في لبنان
- عاجل.. طبيب بمستشفى نيويورك يكشف موعد طرح عقار فايزر
- محمد عطية يهدي أغنيته الجديدة لروح عبدالحليم حافظ
- يوفنتوس يخطف فوزًا قاتلًا من فيورنتينا في الدوري الإيطالي
- افتتاح الدورة السادسة لمهرجان شرم الشيخ الدولى للمسرح الشبابي
- عاجل.. إيطاليا تسجل 31 وفاة و6764 إصابة بكورونا
- إصابات كورونا في الجزائر يتجاوز 207 آلاف
- الزمالك يكشف حقيقة رحيل كارتيرون
وأعرب عن تقديره الكامل لجهود مجموعة البنك الدولي لدمج المناخ والتنمية، وتحديد وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، والجمع بين مصادر وهياكل تمويل جديدة كبيرة.
وفي ذات السياق، قال «جوتيريس»، إنهم يقدرون الشراكة القوية بين الأمم المتحدة ومجموعة البنك الدولي، ويتطلعون إلى مواصلة البناء على هذا الأساس القوي.
يذكر أن قمة الأمم المتحدة لتغيير المناخ عقدت في مدينة جلاسكو الأسكتلندية، بمشاركة نحو 190 دولة في الفترة من 31 اكتوبر حتى 12 نوفمبر، بحضور علماء ومنظمات من المجتمع المدني ومواطنون وممثلو حكومات العالم.
وتتفق البلدان خلال الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة، على خطط من أجل الحد من ظاهرة الاحترار العالمي، وضمان قدرة المجتمعات والاقتصادات على التكيف مع تلك التغييرات التي باتت حتمية ولا رجعة فيها.
وتُعدّ الدورة السادسة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أهم اجتماع متعلق بتغير المناخ منذ الدورة الحادية والعشرين لمؤتمر الأطراف في عام 2015، والتي نتج عنها اتفاق باريس، والتزمت البلدان بالحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 2 درجة مئوية، ومحاولة قصرها على 1.5 درجة مئوية.
وتعتبر تلك الدورة، الأولى ضمن تلك الاستعراضات، وهي تتزامن مع إصدار تقرير التقييم السادس للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، والذي يعرض الأدلة العلمية على تغير المناخ.