جريمتان هزتا الإسكندرية في 24 ساعة.. طالبا الفندق ومقتل زوجين على يد الابن
احمد هاشمشهدت محافظة الإسكندرية خلال الـ 24 ساعة الماضية، جريمتين أثارتا استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الجريمة الأولى لأب وأم قُتلا غدراً والقاتل كان الابن الأكبر، والثانية لطالبين قررا إنهاء حياتهما معاً داخل غرفة أحد الفنادق، ونستعرض في السطور التالية تفاصيل الواقعتين.
داخل شارع المدينة المنورة تحديداً في العقار رقم 16 بمحافظة الإسكندرية كانت شقة الأب والأم اللذين قد بلغا من العمر أرزله، والتي كانت الشاهد الصامت على جريمة قتلهما داخلها على يد الابن الأكبر العائد من دولة كوريا منذ وقت قصير.
جثتان لمسنين بهما طعنات متفرقة في أنحاء الجسد كل منهما ملقاة أرضاً وبركة من الدماء تحيط بها، دخل الحفيد إلى المنزل للاطمئنان عليهما إلا أنه رأى مشهداً مريباً لهما خرج على إثره مهرولاً على السلالم لإخبار الجيران، وعلى الفور أبلغ الأهالي الأجهزة الأمنية بقسم الشرطة، وانتقلت قوة أمنية لمكان الحادث للتأكد من صحة البلاغ، وبعمل التحريات الأولية تبين أن الزوجين في بداية العقد التاسع من العمر ولديهما ابن وابنة وقد انتقلا للعيش في محافظة الإسكندرية منذ 18 عاماً.
موضوعات ذات صلة
- بسبب مباراة القمة.. لميس الحديدي تشكر «المتحدة»
- عاجل.. «الأوقاف» تكشف السبب الحقيقي لإلغاء صناديق التبرعات في المساجد
- عاجل.. وفاة عم الفنان محمد علي رزق
- «إيسيسكو» تشارك في مؤتمر الاتحاد العام للآثاريين العرب بالقاهرة
- عاجل.... تفاصيل اعتزال لطفي لبيب للتمثيل
- مستشار مدبولي: أرشفة أكثر من مليار مستند قبل الانتقال للعاصمة الإدارية
- عاجل.. بايدن عن قرار أوبك بلس بعدم زيادة إنتاج النفط
- عاجل.. العثور على جثة عامل ملقاة على طريق بالأقصر
- عاجل.. الأوقاف عن مصير صناديق النذور: مش هتختفي
- مدحت العدل: هناك أزمة في الكتابة والسيناريو علم بحد ذاته
- عاجل.. شكاوى من وجود كابلات كهرباء ملقاة على الأرض ببني سويف
- عاجل.. إحالة المتهمين بالشروع فى قتل شاب تصدى لمعاكستهم للفتيات بالسلام
وبفحص كاميرات المراقبة في محيط المكان، تبين أن نجل المسنين آخر من كان في مكان الواقعة وقت ارتكاب الجريمة، وتم تحديد مكان تواجده، وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض عليه، حيث أقر بارتكاب الواقعة نظرا لوجود خلافات أسرية بينه وبين والديه، وتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيق مع المتهم.
داخل إحدى الغرف في فندق بمنطقة محطة الرمل في وسط الإسكندرية كان يحجزها «عمر» طالب كلية الطب والذي لم يتجاوز عامه الحادي والعشرين بعد، والثاني «علي» الذي أكمل عقده الثاني للتو والطالب في كلية الهندسة، حيث أنهى الثنائي حياتهما بطريقة بشعة عقب إرسال كل منهما للآخر رسالة عبر تطبيق التواصل الإجتماعي «واتس اب» يعبر كل منهما عن سبب إقدامه على إنهاء حياته.
تعجب أحد المسؤولين داخل الفندق من تغيب الطالبين عن النزول لتناول وجبة الإفطار ثم وجبة الغداء فلم تكن تلك عادة الطالبين، فلم يكن من المسؤول سوى إرسال أحد العمال للاطمئنان عليهما، حيث طرق باب الغرفة عدة مرات فلم يأته أي استجابة من الداخل على غير العادة، فقرر المتواجدون دخول الغرفة عن طريق الشرفة، وتم اكتشاف أن الطالبين أصبحا جثتين هامدتين كل منهما على سريره بجواره الأداة التي استخدمها في إنهاء حياته.
وكان قسم شرطة العطارين قد ورده بلاغ من مدير الفندق يفيد بوجود جثتين لطالبين داخل إحدى الغرف، وبانتقال الأجهزة الأمنية تبين صحة البلاغ، وبعمل التحريات الأولية تبين أن الطالبين قبيل إنهاء حياتهما بدقائق أرسلا نفس الرسالة النصية لبعضهما البعض محتواها أنهما لا يستطيعان العيش في هذه الحياة المليئة بالمتاعب والخيانة، وتم العثور على إطارين لـ «سكوتر» بجوار الجثتين قد استخدمها الطالبان في إنهاء حياتهما شنقاً.