باكستان تقترح على طهران برنامج «النفط مقابل الأرز»
وكالاتاقترح عبد الرزاق داوود وزير التجارة الباكستاني بالوكالة على طهران، مقايضة النفط الإيراني بالأرز الباكستاني.
وأفاد توكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، الإيراني بأن داوود التقى وزير الزراعة الإيراني جواد ساداتي نجاد.
موضوعات ذات صلة
- بريطانيا تدرس فرض قيود على السفر لإلزام الناس بتلقى جرعة مُعززة من لقاح كورونا
- عاجل.. وزير التعليم يناشد الطلاب من 15 إلى 18 عاما بالتسجيل للحصول على اللقاح
- عاجل.. بايدن عن محاولة اغتيال الكاظمي: إرهاب على الدولة العراقية
- «الأنفاق»: خط المونوريل المصري من الأطول على مستوى العالم
- تعرف على تفسير رؤية العزاء في المنام
- محمد سعفان: نعمل على زيادة العمالة المصرية في الخارج
- محمد شبانة يحرج نيكول سابا على الهواء.. اعرف التفاصيل
- أستاذ تمويل: اقتصاد مصر يحصل دائما على شهادات مهمة
- عاجل.. سقوط تشكيل عصابي نصب على المواطنين عبر «فيس بوك»
- تجديد حبس شخصين عثر بحوزتهما على حشيش بمصر الجديدة.. تفاصيل
- عاجل.. انفجار ينسف مقهى مكونا من طابقين في كازاخستان
- المنتخب يؤدي أولى تدريباته على ملعب برج العرب
وأضاف أن داوود قال خلال اللقاء: "نحن نعلم الظروف التي تعاني منها إيران بسبب العقوبات ونحاول إيجاد آلية فاعلة للتعاون التجاري بين البلدين".
وأضاف: "لذلك نطرح تبادل البضائع، فإيران لديها النفط والبتروكيمياويات ونحن لدينا الأرز، ويمكننا تبادل هذه البضائع".
وتابع أن "العلاقات المالية بين إيران وباكستان وفق شروط العقوبات يجب أن تتم بعملتي البلدين من أجل حل المشاكل التجارية بينهما".
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) بأن السلطات الفيتنامية استدعت السفير الإيراني لدى هانوي وقدمت له مذكرة احتجاج على خلفية احتجاز الحرس الثوري الإيراني للناقلة في بحر عمان قبل أيام.
وعلى صعيد آخر، أعلن المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، أن البرلمان فوض الهيئة بإنتاج 120 كج من اليورانيوم المخصب.
وأضاف: "تعدينا عتبة الـ210 كغ حاليا ولدينا 25 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%".
وصرح بأنه ليس بإمكان أي دولة إنتاج هذه الكمية عدا الدول التي تملك السلاح النووي.
وأكد أن تركيز المرشد الأعلى علي خامنئي على الطاقة النووية كمجال للسلطة، مكّن طهران من تحقيق تقدم في التقنيات المتطورة مثل التكنولوجيا النووية والنانو، مؤكدا أن ذلك يشبه السلاح ويردع الأعداء.
وكشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن أسباب الحضور الإيراني في اجتماع بغداد الإقليمي.
وقال "عبد اللهيان"، في حوارٍ مع صحيفة "إيران" الإيرانية، إن حضور إيران في اجتماع بغداد الإقليمي، نوعًا من إعلان الاستعداد والمشاركة الجادة للحوار في المنطقة، مشيرًا إلى أن طهران بدأت بمحادثات مع السعودية، حيث جرت على عدة جولات وما زالت مستمرة.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "قمنا بتحديد آلية ممتازة لتحقيق شعار التعاون الإقليمي"، مشددًا: "نحن لا نصمت في وجه أمريكا التي تعمل على الترهيب من إيران (إيران فوبيا) من خلال إعطاء معلومات كاذبة".
وعلق "عبداللهيان"، على العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام ٢٠١٥، مشيرًا إلى أن السياسة الحالية غير صحيحة، كما اشترط رفع العقوبات الأمريكية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فرضها على الكيانات الإيرانية، وفي حينها يمكن العودة، مؤكدًا أن الاتفاق النووي فاعل وله تأثير كبير.
وصرح: "إننا نناقش كيفية التفاوض واستئنافه"، مؤكدًا أن هناك طريق واحد وبسيط للعودة إلى التفاوض وهو الموافقة على العودة إلى النقطة التي انسحب منها ترامب، وباعتقادي، إذا كانت هناك إرادة جادة في أمريكا للعودة إلى الاتفاق النووي، لا نحتاج إلى كل هذه المفاوضات على الإطلاق".