عاجل.. السيسي وماكرون يتبادلان الرؤى بشأن القضية الليبية
عمرو السعيدقال السفير بسام راضي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى بعد ظهر اليوم اتصالاً هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاتصال تناول مناقشة الاستعدادات الجارية لاستضافة باريس للمؤتمر الدولي حول ليبيا خلال الشهر الجاري.
وقد عبر الرئيس الفرنسي عن حرصه على التشاور وتبادل الرؤى مع الرئيس بشأن القضية الليبية، في ضوء التقدير للجهود الشخصية للرئيس تجاه تسوية الأزمة الليبية، والتي عززت المسار السياسي لحل القضية، وهو الأمر الذي رسخ دور مصر كركيزة أساسية للأمن والاستقرار في محيطها الإقليمي مؤكداً حرص فرنسا على مواصلة التعاون والتنسيق المكثف بين البلدين في هذا الملف المهم.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. النيابة تصرح بدفن جثة عامل دهسه قطار بمحطة غزل المحلة
- السيسي يتباحث هاتفياً مع ماكرون المؤتمر الدولى حول ليبيا.. تفاصيل
- وزيرة البيئة: هناك حاجة ملحة إلى تمويل المناخ
- عاجل.. مصر ترسل مساعدات غذائية للأشقاء في جنوب السودان
- أذربيجان تعرب عن استعدادها لتطبيع العلاقات مع أرمينيا
- خلال 24 ساعة.. 13 إصابة جديدة بفيروس كورونا في اليمن
- وزير المالية: «إي فينانس» الذراع القوية والمرنة للحكومة
- إزالة 39 حالة تعدٍ على أملاك الدولة بأسوان
- إزالة 29 حالة تعدي على أملاك الدولة بسوهاج
- وزير النقل يعلن مد الخط الأول من المرج الجديدة وحتى شبين القناطر
- جامعة جنوب الوادي تنظم المارثون الأول للدراجات بمدينة قنا الجديدة
- نجيب ميقاتي: نسعى لتأمين الكهرباء اعتمادًا على الغاز المصري والأردني
وقد استعرض الرئيس من جانبه الموقف المصري الثابت من القضية الليبية، والجهود القائمة لمصر في دفع كافة مسارات تسوية القضية عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا في مختلف المحافل الدولية والإقليمية.
وتوافق الرئيسان على دعم المسار السياسي القائم وصولاً إلى إجراء الاستحقاق الانتخابي المنشود في موعده المقرر في نهاية الشهر المقبل، وضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية، وتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة التي تساهم في تأجيج الأزمة.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال تطرق إلى مناقشة سبل تعزيز أطر التعاون الثنائي المشترك بين البلدين الصديقين في العديد من المجالات، خاصة الاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى نشاط الشركات الفرنسية في إطار المشروعات التنموية المتنوعة، خاصةً فيما يتعلق بتوطين الصناعة في مصر.
كما تبادل الرؤى ووجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خاصةً تطورات الأوضاع في السودان، إذ جرى التوافق على أهمية التعامل مع التحديات الراهنة في السودان على نحو يحقق الاستقرار والأمن للشعب السوداني، ويحافظ على المسار الديمقراطي للعملية السياسية الحالية، ومن ثم ضرورة قيام كل الأطراف السودانية الشقيقة بتغليب المصلحة العليا للوطن والتوافق الوطني.