في الملتقي الخامس لمؤسسة ”أولادنا”.. تكريم السويسرية إيفلين بوريه
كتب عماد الخوليقررت إدارة الملتقي الخامس لمؤسسة أولادنا برئاسة سهير عبد القادر تكريم الفنانة "إيفلين بوريه"، وهي سيدة سويسرية، جاءت في رحلة منذ أكثر من 65 عاما، إلى قرية تونس بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، وأعجبت بالطبيعة الخلابة للقرية، والتي تطل على بحيرة قارون، وترتفع عن مستوى البحيرة، لتعود إليها وتترك دولتها سويسرا، وتقضي فيها بقية سنوات عمرها، حتى فارقت الحياة
رحلة ايفلين
جاءت الراحلة ايفلين في رحلة عادية من بلدتها في سويسرا، وأعجبت بجو قرية "تونس"،، ثم جاءت إلى قرية تونس مرة أخرى، لتعلم أطفالها صناعة الخزف، وذلك منذ أكثر من 65 عاما، ليتحولوا فيما بعد إلى "جواهرجية" ينقشون الطين.
أعمالها ومجهوداتها
موضوعات ذات صلة
- الرياضة عن عودة مرتضى منصور لرئاسة الزمالك: ندرس الجوانب القانونية للحكم الإداري
- وزارة الرياضة تعلن آخر مستجدات حكم عودة مرتضى منصور للزمالك
- بالرغم من الإصابة.. كيروش يتابع مران منتخب مصر
- بالشروط والتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن قرض الـ 1.5 مليون جنيه من بنك مصر بدون ضامن
- انفجرت فيهما ماسورة غاز.. تفاصيل إصابة 2 من عمال الصرف الصحي بقنا
- مثول 7 متهمين أمام القضاء الأرجنتيني في قضية وفاة مارادونا
- وزير الخارجية: الشعب المصري هو من يقرر نظامه الاقتصادي
- وزيرة البيئة تشارك في الحوار الأول رفيع المستوى لتمويل المناخ
- إيناس عبد الدايم: الهدف الاستراتيجى للوزارة هو بناء الإنسان المصرى
- 71 مليار دولار حجم التجارة الإلكترونية بالشرق الأوسط في 2021.. تفاصيل
- عاجل.. إصابة مدرس بـ«كتر» على يد زميله بالبحيرة
- وزيرة الثقافة: بناء الإنسان المصري هدفنا الاستراتيجي
السيدة "إيفلين" قامت بإنشاء مدرسة لتعليم الأطفال فن الخزف، واهتمت بتعليم الفتيات بالأكثر هذه الصناعة، وأصبح الكثير منهن أصحاب ورش لصناعة الخزف ومنتجاته، وكانت هي الأساس في تحويل القرية إلى مجمع لصناعة الخزف على مستوى المحافظة.
وأسست "إيفلين" مع زوجها ورشة خاصة بهما، بخلاف المدرسة التي تعمل بالقرية منذ أكثر من 35 عاما.
حولت مجهوداتها قرية تونس، من قرية غير معروفة إلى واحدة من أشهر القرى السياحية على مستوى مصر والعالم، وهي رائدة في السياحة البيئية.
الدورة الجديدة
يذكر أن الدورة المقبلة من الملتقي المقرر انطلاقها يوم 16 نوفمبر المقبل، هي دورة استثنائية، حيث يلتقي اولادنا، من ذوى القدرات الخاصة، مع فرق مهرجان الفنون والفلكلور الأفرو صيني، ويقومون بمشاركة الفرق الفنية الأفريقية والصينية والاوروبية، وفرقة دولة الشرف روسيا في العروض التي يقدمونها.
وبهذا تكون أرض مصر الحبيبة هي السباقة في تنفيذ الدمج الفني كما يشهد الحدث هذا العام الاحتفال بمرور ٦٥ عاما علي العلاقات المصرية الصينية.
أهداف الملتقى
ويهدف المهرجان إلي تعزيز مسيرة الدمج الفني والمجتمع لاولادنا ذوي القدرات الخاصة مع أقرانهم من مختلف دول العالم خاصة وأنه الحدث الأول علي مستوى العالم الذي سيعمل علي تحقيق الدمج الدولي.
إضافة إلي استثمار الفعاليات والضيوف المشاركين في نشر صورة إيجابية عن مصرعالميا، بتراثها السياحي والحضاري، والتأكيد علي أنها بلد الأمن والأمان، بإقامة مصر فعاليات في مختلف المناطق السياحية والأثرية إلي جانب الفعاليات التي تجوب شوارع القاهرة بالسيارة المكشوفة، مع التركيز على أبناء مصر في أفريقيا والذين ستقوم وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج باستضافتهم للتعرف على أهم ملامح بلدهم.
الجهات المشاركة
ويشارك في المهرجان ٢٩ دولة تحت رعاية عدد كبير من الوزارات والجهات الرسمية.
منها وزارة الثقافة التي منحت كثير من التسهيلات لإقامة حفلات الافتتاح وفعاليات المهرجان في دار الأوبرا المصرية، ووزارة السياحة التي تساهم بتذاكر الطيران وإقامة عدد كبير من الضيوف، ووزارة التخطيط التي ساهمت في تحمل تكاليف عدد من فاعليات المهرجان
إضافة لوزارة الهجرة التي تقيم أيضا عدة فعاليات في المهرجان ووزارة التضامن الاجتماعي وزارة الشباب والرياضة.
والمجلس القومي للمرأة، والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة، والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمركز الثقافي الصيني، والمركز الثقافي الروسي.