وزير خارجية الإمارات في أول زيارة لدمشق: ندعم جهود الاستقرار في سوريا
وكالاتاستقبل الرئيس السوري بشار الأسد، اليوم، في أول زيارة لمسؤول إماراتي رفيع منذ قطع عدة دول خليجية علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق إثر اندلاع النزاع هناك، الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة، يرافقه خليفة شاهين وزير دولة في الخارجية الإماراتية، وعلي محمد حماد الشامسي رئيس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ بمرتبة وزير.
وشهد اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتكثيف الجهود لاستكشاف آفاق جديدة لهذا التعاون وخصوصاً في القطاعات الحيوية من أجل تعزيز الشراكات الاستثمارية في هذه القطاعات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية.
وأكد الرئيس بشار الأسد على العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سوريا والإمارات العربية المتحدة منذ عهد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
موضوعات ذات صلة
- محلل سياسي: التعاون المصري الأردني يشهد توسعا في كل المجالات
- عاجل.. نص كلمة السيسي لرؤساء أجهزة المنتدى العربي الاستخباري
- عبد الغفار: يجب التضامن لتحقيق أهداف التنمية المتعلقة بالمناخ
- عاجل.. وزير السياحة يفتتح معرضا مؤقتا بالمتحف المصري في التحرير
- حريق هائل قرب جامعة حيفا في إسرائيل
- مطار الغردقة يستقبل أولى الرحلات السياحية الروسية.. تفاصيل
- المصري يواصل تدريباته بمعسكر برج العرب استعدادا لمواجهة بيراميدز
- مصرع شاب خلال حادث تصادم بالتجمع.. وقرار عاجل من النيابة
- الحبس 10 سنوات لسائق لحيازته 10 طرب حشيش في الإسكندرية
- مصرللطيران يفتتح مكتب جديد بالعاصمة القطرية الدوحة
- مرصد الأزهر يستقبل وفدًا من سفارة سنغافورة بالقاهرة.. اعرف السبب
- إثيوبيا تعلن تعرضها لهجمات إلكترونية بسبب سد النهضة
ونوه الرئيس الأسد، بالمواقف الموضوعية والصائبة التي تتخذها الإمارات، مشدداً على أن الإمارات وقفت دائماً إلى جانب الشعب السوري.
ومن جانبه، أكد الشيخ عبد الله على دعم الإمارات لجهود الاستقرار في سوريا، معتبراً أن ما حدث بها أثر على كل الدول العربية معرباً عن ثقته أن سوريا بقيادة الرئيس الأسد، وبجهود شعبها، قادرة على تجاوز التحديات التي فرضتها الحرب، مشيراً إلى أن الإمارات مستعدة دائماً لمساندة الشعب السوري.
كما تناول اللقاء، بحث الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية، والاتفاق على استمرار التشاور والتنسيق بشأن مختلف القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة العربية من أجل تحقيق تطلعات شعوبها بعيداً عن أي تدخلات خارجية.