رسميًا.. إسرائيل تتعهد بترحيل المهاجرين الإثيوبيين
كتب أحمد إبراهيمأفادت وسائل إعلام عبرية بأن حكومة إسرائيل تعهدت بترحيل أي من المهاجرين الإثيوبيين الذين وصلوا في الأشهر الماضية في حال ثبوت تورطه في ارتكاب جرائم في وطنه.
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أمس الثلاثاء أن الحكومة تعهدت بإعادة ترحيل هؤلاء المسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب في إقليم تيجراي شمال إثيوبيا إلى وطنهم.
ونقلت عن مصدر أمني تأكيده أن بين أكثر من ألفي مهاجر إثيوبي وصلوا إسرائيل خلال العام الأخير أربعة مشتبه فيهم على الأقل بالتورط في مجازر دموية منسوبة إلى القوات المتمردة في تيغراي.
اتصال هاتفي
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. حبس مسجل خطر يدير شركة بدون ترخيص في الدقهلية
- 10 رسائل من السيسي لرئيسة تنزانيا.. تعرف عليهم
- تعرف على حالة الطقس غدا في دمياط
- 3 لاعبين فقط في مران أتلتيكو مدريد بسبب الأجندة الدولية
- تعرف على أعلى معدلات إصابة بالأنيميا في المدارس بالوادي الجديد
- إنهاء نزاع بين محافظة أسوان والتأمين الصحي على 5 ملايين جنيه.. اعرف التفاصيل
- عاجل.. تشكيل الزمالك أمام الإسماعيلي في الدوري
- اجتماع عاجل بين برشلونة وألفيس لهذا السبب
- تقارير: تبون لا يرد على مكالمات ماكرون الهاتفية
- ارتفاع الدولار يتسبب في انخفاض سعر الذهب قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية
- تفاصيل ضبط ربة منزل انتحلت شخصية والدتها المتوفاة
- مدبولي يشدد على ضرورة الإسراع في معدلات تنفيذ مشروعات «حياة كريمة»
وقبل يوم، أفادت القناة بأن رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي نفتالي بينيت اشتكى بشدة على استقبال تل أبيب بين المهاجرين ضباطا مسؤولين عن ارتكاب جرائم حرب كانوا يحاربون في صفوف القوات المتمردة في تيغراي.
ولم تكشف مصادر القناة كيف تعتزم إسرائيل التأكد من تورط هؤلاء المهاجرين في جرائم حرب، لافتة إلى أن السلطات قد تواجه صعوبات في التحقق من هويتهم، خاصة وأن العديد من المهاجرين وصلوا إسرائيل دون وثائق، وذكر الكثيرون منهم الأول من أبريل كيوم ميلادهم لدى تسجيلهم في البلاد، ما استدعى شكوكا في صدقية كلامهم.
كان كل من الاتحاد الإفريقي والولايات المتحدة قد ذكرا أمس أن هناك "نافذة ضيقة" تشكلّ فرصة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في الوقت الذي حذرت فيه الأمم المتحدة، من أن خطر اتساع الحرب الأهلية في البلاد أصبح "حقيقيا للغاية".
وقد أبلغ كلّ من مبعوث الاتحاد الإفريقي، الرئيس النيجيري السابق ألوسيجون أوباسانجو، ومساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية روزماري ديكارلو، مجلس الأمن التابع الأمم المتحدة بوجود هذه الفرصة.
انسحاب القوات
وفي تصريح من نيجيريا، قال أوباسانجو إنهم يأملون بحلول نهاية الأسبوع، أن يكون لديهم برنامج يوضح كيف يمكنهم تحقيق وصول المساعدات الغذائية وانسحاب القوات بشكل يرضي جميع الأطراف.
وأضاف: "كل هؤلاء القادة في أديس أبابا وفي الشمال، متفقون كلّ على حدة، على أن الخلافات بينهم سياسية، وتستوجب حلًّا من خلال الحوار".
وشدّد أمام المجلس الذي يتضمن 15 عضوًا على أن نافذة اغتنام الفرصة "ضيقة جدًا والوقت قصير".