طارق شوقي: التعليم القديم استنفد أغراضه ولابد من تطويره ليناسب العصر
عمرو السعيدأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن النظام التعليمي القديم استنفد أغراضه، ولابد من إنشاء نظام جديد يتناسب مع العصر، ويقدم للطلاب المهارات الحياتية التي تتناسب مع زمانهم.
وقال «شوقي»، في تصريحات له خلال اجتماعه مع مديري الإدارات التعليمية وعدد من قيادات التعليم، خلال زيارته محافظة الوادي الجديد، إن التغيير في مفهوم التعلم لدى المجتمع والتغيير الثقافي أكثر إلحاحًا وصعوبة من تغيير المناهج أو طرق التقييم، مشيرًا إلى أن حل جميع المشاكل التعليمية يتطلب وقتًا، ولكن بدأت رحلة التطوير بالبناء الفكري والتعليم الجديد 2.0.
وأضاف وزير التربية التعليم أنه يؤمن بأهمية السعي للتغيّر الحقيقي في مجال التعليم، ليس فقط تغيّرا شكليا وسطحيا، ولكن بشكل كامل في كافة النواحي والمستويات داخل الوزارة، على الرغم من أنها مهمة شاقة تستغرق زمنًا كبيرًا حتى تؤتي ثمارها.
موضوعات ذات صلة
- أول طعن فى انتخابات اتحاد القوة البدنية ومصارعة الذراعين (مستند)
- طارق شوقي: النظام التعليمي القديم استنفد أغراضه
- مصرع عامل في حادث تصادم بالمعصرة
- الأقدم في مصر.. أبرز المعلومات عن مجمع تمور الوادي الجديد
- الأحد.. انطلاق الدورة العربية السادسة عشر للجامعات العربية بجامعة جنوب الوادي بقنا
- جامعة جنوب الوادي تشارك في تكريم أوائل الثانوية العامة
- تأجيل محاكمة متهمي ”خلية المرابطون” لـ11 يناير
- عاجل.. كثافات مرورية بالطريق الرئيسي بدار السلام
- 45 حاله إزالة فورية وتحرير 20 محضر إشغال بأشمون
- معلومات تعرفها لأول مرة عن الدورة الـ43 لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي
- عاجل.. حبس سائق «توك توك» ضرب 3 طالبات في البساتين: «هاتي رقمك»
- دراسة: حملة هجمات إلكترونية جديدة تستهدف خدمة إدارة كلمات المرور
وعلى صعيد آخر، أكد شوقي، أن من المهارات الحياتية التي يهدف التعليم المصري الجديد 2.0، بنائها في الطلاب، مهارة حل المشكلات، التي تم تطبيقها في مادة المهارات المهنية المقررة على الصف الرابع الابتدائي، وذلك عن طريق وضع خطوات لحل المشكلات، وهي تحديد المشكلة ثم التفكير في أكثر من حل، ثم تحديد الإيجابيات والسلبيات، وأخيرًا اختيار الحل الأمثل.
وأوضح أنه كان من الضروري في مناهج تعليم 2.0، الانتقال إلى مناهج قائمة على المهارات، وتم تحديد ثلاث أساسيات لبناء هذه المناهج، وهي المهارات الحياتية، والقيم الداعمة لهذه المهارات، والقضايا التي يواجهها المتعلم محليًا وعالميًا، وذلك حتى يكون الخريج متعلم مفكر مبدع ومستمر في التعليم ولديه قدرات تنافسية ومؤمن بقيم العمل.
ونوه إلى أن الحصول على تعليم جيد لجميع فئات المجتمع ودون تمييز يعد من أهم حقوق الإنسان، مشيرًا إلى أنه يستلزم تطوير المناهج من مرحلة رياض الأطفال بمستوييها الأول والثاني.
وأوضح أن التطوير وصل حاليًا إلى الصف الرابع الابتدائي على مستوى بناء المواد التعليمية «الكتب وأدلة المعلم»، وإلى الصف السادس على مستوى بناء أطر المناهج، ويستهدف هذا التطوير كل مراحل التعليم قبل الجامعي.
وتابع أنه يتم تطبيق هذه المناهج المطورة على نطاق جمهورية مصر العربية لجميع المدارس الحكومية والخاصة، وكانت المناهج المطورة مناهج وثيقة الصلة بتحديات القرن الحادي والعشرين، وتستهدف المواطنة من خلال إعادة بناء المصري القادر على التفكير والابتكار، إذ يتم تغيير الطريقة التي يتعلم بها الطلاب، ويتم تقييمهم من خلالها، خاصة وأن التكنولوجيا تلعب دورًا رئيسيًا في عمليتي التعليم والتعلّم.