حتيتة: مؤتمر باريس سيضغط على دول المرتزقة في ليبيا
عمرو السعيدقال الكاتب الصحفي عبد الستار حتيتة، المتخصص في الشأن الليبي، إن مؤتمر باريس الدولي بشأن ليبيا سوف سيضغط على الدول التي لديها مرتزقة في الداخل الليبي، وسيؤكد المؤتمر ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها خاصة أن هناك تحركات من بعض القوى الفوضوية والميليشياوية والقوى الإقليمية الداعمة لها في محاولة لإفشال الانتخابات وعرقلتها.
وأضاف «حتيتة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» على قناة «DMC»، من تقديم الإعلامية دينا عصمت، أن المؤتمر سيضغط بشدة من أجل الانحياز للقوى الوطنية الليبية ومن أجل الاستقرار والأمن، وبالتالي فإنه سوف يؤكد على ضرورة إجراء الانتخابات في موعده يوم 24 سبتمبر المقبل، بالإضافة إلى إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وتفكيك الميليشيات في الداخل الليبي.
وتابع متخصص الشأن الليبي، أن الأغلبية الليبية ضد وجود المرتزقة والقوات الأجنبية والميليشيات المسلحة في بلادها، مشيرًا إلى أنه لا يعتقد إمكانية تنفيذ هذا الاستحقاق قبل الانتخابات بسبب ضيق الوقت والمماطلة والعراقيل التي توضع من بعض القوى التي لديها مرتزقة في الداخل الليبي.
موضوعات ذات صلة
- الشوباشي: سأتقدم بمشروع قانون لـ«النواب» لتجريم ارتداء النقاب
- عاجل.. محافظ بنى سويف يعتمد حركة تنقلات بالإدارات التعليمية
- عاجل.. مقتل عنصر شديد الخطورة في مواجهة مع الشرطة بالفيوم
- عاجل.. المملكة المتحدة تتعرض لانفجار جليدي من القطب الشمالي
- مدبولي: توجيهات رئاسية بعدم ترك جزء فى مصر دون مشروعات خدمية وتنموية
- عاجل.. «الصحة»: اللجنة العلمية بكورونا تستعد لتطوير برتوكولات علاج المرضى
- عاجل.. مصر للطيران تسير 87 رحلة جوية غدًا
- طفلة العام جيتانجالي راو تعرض اختراعاتها بمعرض الشارقة للكتاب
- عمومية الأهلي ترفض عمر ربيع ياسين بسسب تهمشيه لدور المرأة
- وزير الآثار يتابع اللمسات النهائية قبل إقامة الاحتفالية الكبرى بالأقصر
- ما هي أفضل 10 شهادات خماسية في البنوك المصرية؟
- «المشاط» تبحث مع نائب رئيس سيتي بنك دفع أدوات التمويل المبتكرة في مصر
وأشار، إلى أن مؤتمر باريس يمكن أن يمثل ضغطا قويا من أجل وضع برنامج زمني لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية وإنجاح الانتخابات، وسوف يعكس إرادة دولية بضرورة أن تخرج ليبيا من الفوضى إلى الاستقرار، ومن ثم فإن أول بنود مرحلة الاستقرار إجراء الانتخابات في موعدها والعمل على إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية من الداخل الليبي.
ولفت إلى وجود إرادة دولية عبرت عنها أطراف كثيرة، وبخاصة القوية والفاعلة على غرار الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية وبعض الدول العربية الكبرى والصديقة للشعب الليبي.