المارونية تحتفل بعيد مار مينا
 
		 
	
اهتمت الكنيسة المارونية في احتفالات اليوم الخميس، بإكرام القديسين الذين حلت ذكرى رحيلهم اليوم مثل مار مينا والذي تسميه الكنيسة مار ميناس، حيث تحل اليوم ذكرى استشهداه ورفاقه الشهداء عام301، وهو مِن الاسكَندَرِّيَة. إستُشهِدَ بَعدَ عَذابات قاسية إحتَمَلَها حُباً بالمسيح سنة301.
كما تحتفل الكنيسة كذلك بعيد مار مرتينوس المعترف، وقالت الكنيسة إنه قديس دافَعَ عَن الايمان ضِدَّ الأَرْيوسيين في مَدينَة ميلانو في ايطالية بَعدَ المَجْمَع النيقاوي. كَانَ جُندِياً إمَتازَ بِمَحَبَتِه حَتى كانَ يَقْسُمُ رِداءَه بَينَه وبَين الفَقير. أسَّسَ أَوَّل الأدْيار في فَرَنْسا في ليغوجه وأَصبَح أُسقُف مَدينة تور سنة 371. إنتَقَلَ الى الحَياة الدائِمَة في السِنين الأخيرَة مِن القَرن الرابع.
هذا واقتصرت احتفالات الكنيسة اليوم على القداس الالهي الذي قُرأ خلاله الرسالة إلى العبرانيّين، وإنجيل القدّيس يوحنّا، كما تخلله العظة الروحية التي القيت على مسامع المحتفلين والتي كتبها القديس سمعان اللاهوتيّ الحديث والذي عاش في الفترة حوالى 949 - 1022، وهو راهب يونانيّ وقدّيس في الكنائس الأرثوذكسيّة
وقال: "إنّ جسد كنيسة الرّب يسوع المسيح، الذي هو النتيجة المتناسقة لاجتماع القدّيسين منذ بدء الأزمنة، يصل إلى بُنيَتِهِ المتوازنة والشّاملة في اتّحاد أبناء الله، أي المولودين الأوائل في السماء... إنّ الربّ يسوع مخلّصنا الإلهي، كشف بنفسه عن طابع الإتّحاد به الذي لا ينحلّ ولا ينقسم إذ قال لرسله: "إِنَّكم في ذلك اليَومِ تَعرِفونَ أَنِّي في أَبي وأَنَّكم فِيَّ وأَنِّي فِيكُم". وجعل الأمر أكثر وضوحًا عندما أضاف: "وَأنا وَهَبتُ لَهم ما وَهَبْتَ لي مِنَ المَجْد لِيَكونوا واحِداً كما نَحنُ واحِد". وكرّر مرّةً أخرى: "عَرَّفتُهم بِاسمِكَ وسأُعَرِّفُهم بِه لِتَكونَ فيهمِ المَحبَّةُ الَّتي أَحبَبتَني إِيَّاها وأَكونَ أَنا فيهِم".
وأضاف: "يا لتنازل المحبّة العظيمة، الفائقة الوصف، التي يكنّها لنا الله، "مُحِبُّ الإنسان" لأنّ ما هو في طبيعة الابن بالنسبة إلى أبيه، يعطينا أن نكونه بالنسبة إليه من خلال التبنّي والنعمة... إنَّ المجد المُعطى للابن من قِبَل الآب، يعطينا إيّاه الابن بدوره بواسطة النّعمة الإلهيّة.
وتابع: “لا بل أكثر من ذلك، تمامًا كما الابن في الآب والآب فيه، كذلك يكون ابن الله فينا، ونحن سنكون فيه، إذا ما أردنا ذلك، بواسطة النّعمة الإلهيّة أيضًا. وعندما صار إنسانًا مثلنا في الجسد، جعلنا مشاركين معه في ألوهيّته وجعلنا كلّنا معه جسدًا واحدًا. فإنّ الألوهيّة التي نتشارك فيها لا يمكن تقسيمها إلى أجزاء منفصلة، ويتتبّع منها بالضرورة أنَّنا، نحن أيضًا، عندما نشارك فيها بشكل حقيقي، نصبح غير منفصلين عن الرُّوح الواحد ونشكّل جسدًا واحدًا مع الرّب يسوع المسيح”.



 (2).jpg)
 عاجل.. المغرب تسجل 141 إصابة جديدة و5 وفيات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة
عاجل.. المغرب تسجل 141 إصابة جديدة و5 وفيات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة متحمسة ومنتظرة الدور المناسب.. نانسي عجرم عن اتجاهها للتمثيل
متحمسة ومنتظرة الدور المناسب.. نانسي عجرم عن اتجاهها للتمثيل السفير البريطاني بالقاهرة يهنئ مصر لاستضافة مؤتمر تغيير المناخ 2022
السفير البريطاني بالقاهرة يهنئ مصر لاستضافة مؤتمر تغيير المناخ 2022 سجّل بياناتك الآن.. كن مستعدًا لمواجهة العدوى وتلقي اللقاح
سجّل بياناتك الآن.. كن مستعدًا لمواجهة العدوى وتلقي اللقاح وحدة عناية مركزة لمصابي السكتة الدماغية بـ«جامعي المنوفية»
وحدة عناية مركزة لمصابي السكتة الدماغية بـ«جامعي المنوفية» هولندا تسجل أكثر من 16 ألف إصابة بفيروس كورونا
هولندا تسجل أكثر من 16 ألف إصابة بفيروس كورونا عاجل.. ألمانيا تعيد النمسا إلى قائمة الدول عالية المخاطر بكورونا
عاجل.. ألمانيا تعيد النمسا إلى قائمة الدول عالية المخاطر بكورونا لبنان: ارتفاع ملحوظ في إصابات كورونا
لبنان: ارتفاع ملحوظ في إصابات كورونا عاجل.. الجزائر تعلن تعديل في الحكومة يشمل تعيين 3 وزراء جدد
عاجل.. الجزائر تعلن تعديل في الحكومة يشمل تعيين 3 وزراء جدد الشروط والمؤهلات.. وظائف خالية في بنك الإسكندرية وشركة ماستركارد
الشروط والمؤهلات.. وظائف خالية في بنك الإسكندرية وشركة ماستركارد نقيب القراء عن إنتاج عمر كمال لشرائط قرآن: لا مانع من ذلك
نقيب القراء عن إنتاج عمر كمال لشرائط قرآن: لا مانع من ذلك عاجل.. إيبارشية البحيرة تحتفل بعيد رهبنة مطرانها الأنبا باخوميوس
عاجل.. إيبارشية البحيرة تحتفل بعيد رهبنة مطرانها الأنبا باخوميوس

























 محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة
محمد سعيد: رحلة الروح إلى أعماق الفلسفة ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس
ضياء رشوان: مرة أخرى أكاذيب الإخوان الخمس ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب
ماريا معلوف: انتخابات الحزب الجمهوري.. ما بين قلق السباق وطيف ترامب عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان
عمرو الشوبكي: العالم وحقوق الإنسان