الصحة العالمية: اللقاحات تحمي من الأعراض المؤدية للوفاة
هايدي أحمدقال الدكتور أمجد الخولي استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، إن المنظمة رصدت الكثير من اللغط بشأن ما يتعلق بلقاحات فيروس كورونا المستجد، ولا يوجد لقاح يوفر الحماية والمناعة بنسبة 100%، لكن المعيار هنا قدرة اللقاح على حماية متلقيه من الأعراض الخطيرة والوفيات، وتحمي بنسبة 99% من الاعراض التي تسبب الوفيات.
وأضاف «الخولي» خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «اليوم» من تقديم الإعلامية سارة حازم على قناة «dmc»، أن أغلب الحالات المصابة في الدول التي تتلقى اللقاحات بسيطة ولا تؤثر على المنظومة الصحية، أما غير الحاصلين على اللقاح فإصاباتهم قد تتطلب الدخول إلى المستشفيات واستخدام غرف العناية المركزة.
وتابع استشاري الأوبئة بمنظمة الصحة العالمية، أن ارتفاع عدد الإصابات لابد أن يكون مقلقا لأي دولة بسبب ما يتبعها من زيادة في عدد الوفيات حتى لو كانت طفيفة، وبالتالي تحرص الدول على المزيد من التطعيم والاكتشاف المبكر للإصابة بفيروس كورونا وفرض الإجراءات الاحترازية مثل ارتداء الكمامة والالتزام بالتباعد.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. صحة النواب: اعتماد لقاح «كوفي فاكس» المصري عالميا
- خالد الجندي: يجب معرفة النبي «عقليا» حتى لا نقع في فخ «التأليه»
- عاجل.. «الإنتاج الحربي» تعلن عن وظائف شاغرة لخريجي الهندسة والتجارة
- رسميا.. غياب عبدالله السعيد عن مواجهة الجابون
- عاجل.. استبعاد متوقع لصلاح والنني أمام الجابون
- تفاصيل حالة الطقس ودرجات الحرارة غدا
- تعرف على سعر العملة الرقمية الإثريوم مساء اليوم
- كيروش: حلم كأس العالم يقترب
- التجاري الدولي يحقق 17% نمواً بإجمالي محفظة القروض.. تفاصيل
- اقتصادية البرلمان توافق مبدئيا على مشروع قانون «الفرنشايز»
- الطيب يهنئ ولي عهد أبو ظبي باستضافة الإمارات لـ«COP 28»
- بالشروط والتفاصيل.. كل ما تريد معرفته عن أسعار الفائدة على شهادات البنك الأهلي
وأكد أن اللقاح المفتاح الأكثر فاعلية لوقف الجائحة لكن لن يوقفها بمفرده: «وحتى الآن لا نوصي بتعميم الجرعة الثالثة للجميع، ففائدتها تنحصر في الأشخاص الذين لديهم مشكلة في المناعة أو من يتلقون أدوية مثبطة للمناعة وبعض الحالات الفردية لشخص لم يستجب للجرعتين الأولى والثانية».
وأتمّ: «لكن يمكن الحصول عليه بعد دراسة قابلية كل فرد مع الأخذ في الاعتبار أن بعض الدول لم تطعم إلا 1% من سكانها، وبالتالي لا بد من توفير عدد من الجرعات لهذه الدول، والجائحة ستبقى طالما استمرت في أي بقعة من بقاع العالم، وبالتالي فإن وجودها في أي بقعة يمثل تهديدا للعالم وهو ما يستوجب تعاون الجميع».