شكري: القاهرة لن تألو جهدا في تلبية تطلعات الشعب الليبي
أ ش أأكد وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الإثنين أن القاهرة لن تألو جهدًا في تلبية تطلعات الشعب الليبي المُستحقة في دولة آمنة ومزدهرة، تلفظ كافة أشكال التواجد الأجنبي غير المشروع، وتفرض سيادتها على سائر ترابها الوطني عبر مؤسسات وطنية ليبية مُتماسكة.
جاء ذلك خلال استقبال شكري اليوم لموسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وذلك بمقر وزارة الخارجية في القاهرة.
وصرَّح السفير أحمد حافظ المُتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري جدَّد التزام مصر الكامل بتثبيت ركائز الاستقرار في ليبيا، والمُساهمة في تحقيق مُتطلبات التنمية الشاملة فيها.
موضوعات ذات صلة
- أمين جامعة الدول العربية يلتقى نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي
- «ضرب زوجته حتى الموت».. المشدد 15 سنة لـ«عاطل» بالشرقية
- عاجل.. «نقل النواب» توافق على إنشاء كوبري مغاغة للربط بين شرق وغرب النيل
- عاجل.. «مصر للطيران» توقع مذكرة تفاهم بشأن التعاون مع نظيرتها البحرينية
- نيفين جامع تؤكد على أهمية القطاع الخاص بـ«معرض التجارة البينية» بجنوب أفريقيا
- عاجل.. «الصحة» تعلن توفير فرق طبية متنقلة لتطعيم الطلاب بلقاح فايزر بالمدارس
- عاجل.. المؤبد لإمام مسجد هتك عرض طفلة في الدقهلية
- «حماية المستهلك» يتابع تطبيق قرار تدوين الأسعار على السيارات في المعارض
- عاجل.. زيادة في معدلات المسافرين بين القاهرة والخرطوم
- أشتية: لن نتنازل عن شبر واحد من الأراضى الفلسطينية
- عاجل.. حملات مكثفة لمكافحة الملاريا في مناطق السيول بأسوان
- تعرف على حظك الفلكي خلال النصف الثاني من نوفمبر
وأضاف حافظ أن وزير الخارجية أثنى على مُخرجات مؤتمر باريس حول ليبيا الذي انعقد يوم 12 نوفمبر الجاري، وما عكسه من استمرار التوافق الدولي إزاء دعم المسار السياسي للأزمة الليبية.
كما شدَّد وزير الخارجية على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المُحدد الشهر القادم، باعتبار ذلك خُطوة مِفصلية نحو استكمال خارطة الطريق السياسية التي أقرَّها الأشقاء الليبيون، وبما يحول دون إدخال ليبيا في دوائر مُفرغة من عدم الاستقرار الأمني والسياسي.
كما تطرق وزير الخارجية إلى حتمية خروج كافة القوات الأجنبية، فضلًا عن المُرتزقة والمُقاتلين الأجانب، وفقًا لما نصت عليه المرجعيات الدولية ذات الصلة، باعتبار ذلك العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة الليبية.
من جانبه، أعرب موسى الكوني عن تقديره للدور المصري الداعم للاستقرار في ليبيا، فضلًا عما تشهده العلاقات الثنائية من طفرات متوالية على مُختلف الأصعدة.
كما أكد على تطلعه إلى تعظيم الاستفادة من الخبرات العريضة التي تتمتع بها مصر في مختلف المجالات، ومواصلة العمل على نقلها إلى ليبيا لدفع عجلة التنمية على نحو يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين.