استشاري باطنة: لا يوجد مبرر لعدم تلقي لقاح كورونا
محمد مصطفيقال الدكتور مصطفى محمدي، استشاري الباطنة، الخبير في الأمصال واللقاحات، إنه لا يجد مبررا لأي مواطن لا يرغب في تلقي تطعيم اللقاحات المضادة لوباء كورونا، مؤكدًا أن التطيعم أمر ضروري في مواجهة هذا الوباء، وأن جميع الشعوب بأكملها وليس الشعب المصري فقط، لم تعد تمتلك رفاهية الاختيار بين تلقي اللقاح من عدمه.
وأضاف «محمدي»، خلال استضافته ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على شاشة «الحياة»، ومن تقديم الإعلامية لبنى عسل، اليوم السبت، أن مصر نجحت في توفير جميع أنواع اللقاحات المضادة لوباء كورونا، التي عرفها العالم، على أمل أن يحصل على جرعات اللقاح أكبر عدد ممكن من مواطني الشعب المصري، مشيرا إلى أنه لا يحب المقارنات التي يعقدها البعض بين أنواع هذا اللقاحات.
وأكد استشاري الباطنة، بأن أفضل لقاح بين كل هذه الأنواع، هو اللقاح المتاح، موضحًا أنه ينصح دائما المواطنين، بأن أي نوع لقاح يتاح أمامه للحصول عليه، أفضل مرات كثيرة من عدم التطعيم باللقاحات المضادة لهذا الوباء.
موضوعات ذات صلة
- «أكثر من 220 ألف امرأة تعاني من الاعتداء».. مظاهرات في فرنسا تندد بالتمييز والعنف ضد المرأة
- عاجل.. «الجيزة» تزيل أعمال بناء مخالف بعقار صادر بشأنه قرار ترميم في إمبابة
- عاجل.. ضبط 3 أشخاص أنشأوا كيانا وهميا للنصب على المواطنين
- عاجل.. ضبط شخص يروج للعملات الافتراضية نظير مبالغ مالية بالإسكندرية
- حواس: معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» في أمريكا عامل دعاية لمصر بملايين
- عاجل.. الصحة تعلن إلغاء إجازات الأطقم الطبية بالمستشفيات خلال موجة الطقس السيئ
- «الديهي» يشيد بزيارة تشارلز وزوجته لمصر: فرصة هائلة للتسويق السياحي
- مدبولي: افتتاح قاعة الموسيقى بمدينة الفنون والثقافة رسالة للعالم
- الحديدي: «الشتاء دق علينا الأبواب بقوة السنة دي»
- «اليوم العالمي للطفل».. أهم حقوق الأطفال العُمال وضوابط لـ عمالة الأطفال حددها «قانون العمل»
- تسبب السرطان.. دراسة تحذر من تناول العصائر الصناعية المعلبة
- أمطار رعدية ورياح.. حالة الطقس غدا في 10 محافظات تعطلت بها الدراسة
وشدد أنه حتى هذه اللحظة، العلم لا يمتلك معطيات مؤكدة تقر بأفضلية نوع لقاح عن الأخر.
وأوضح «محمدي»، أن العلم حتى الآن لم يتوصل أيضا إلى كل الأسرار الخاصة بوباء كورونا أو فيروس كوفيد 19 الناتج عنه.
ونبه بأن حتى الشخص الذي أصيب بفيروس كورونا، وشُفي منه وتكون لديه أجسام مضادة لهذا الفيروس، في حاجة أيضا إلى التطعيم باللقاحات المضادة لوباء كورونا، حتى يساعد ذلك في تعزيز الأجسام المناعية، التي تكونت نتيجة الإصابة الفعلية التي مر بها، وهو ما قد يساهم بشكل كبير في عدم إصابته من جديد بهذا الفيروس.
وواصل: «أصبحنا الآن، لا نملك رفاهية القول آه أو لأ أمام التطعيم، ويجب على الجميع أن يحصلوا على جرعات اللقاح».