الأمم المتحدة: «حياة كريمة» تحسن حياة الأفراد في القرى الأشد فقرا
أحمد عبد اللهقالت إلينا بانوفا منسق الأمم المتحدة المقيم فى مصر، إن المبادرة المصرية حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصرى تنتهج نهج شامل لتحقيق الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة الاقتصادية والاجتماعية والبيئة لتحسين جودة حياة الأفراد فى أشد القرى فقر، من خلال استهداف دقيق وشامل، مضيفة أن المبادرة تقدم فرصة غير مسبوقة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال فاعلية عقدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية وصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA) لإطلاق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة، بحضور هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، وإيلينا بانوفا الممثل المقيم للأمم المتحدة في مصر، فريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر وبمشاركة جميع المحافظين، وعددًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وأصحاب المصلحة المعنيين.
وأكدت بانوفا، أن إطلاق مصر تقارير التنمية المستدامة على مستوى 27 محافظة يعد حدث شديد الأهمية نظرا لأن توطين أهداف التنموية المستدامة خطوة أساسية من أجل تنفيذ هذه الأهداف وضمان ألا يتخلف أحد خلف الركب، لافتة إلى أن هناك 169 هدفا لاستراتيجيات التنمية المستدامة، الثلثين منها يقع على عاتق الحكومة المحلية فى المحافظات والتي تلعب دور كبير فى رفع كفاءة الخدمات الأساسية من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
موضوعات ذات صلة
- عاجل.. وفاة الفنانة الكبيرة سهير البابلى
- خالد الدرندلي أمين صندوق الأهلي ضيفا على بسمة وهبة في المحور الليلة
- عاجل.. الدبيبة يتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة
- عاجل.. وفاة سهير البابلي بعد صراع مع المرض
- إزالة 39 حالة تعد على مساحة 11 ألف متر مبانى بالشرقية
- عاحل.. «التخطيط» تطلق 27 تقريرًا لتوطين أهداف التنمية المستدامة
- عاجل.. حبس عاطلين لسرقتهما شقة ربة منزل بالإكراه في مدينة نصر
- عاجل.. إحالة ربة منزل وعشيقها للمفتي
- رئيس البنك الزراعي يستعرض استراتيجيته خلال المرحلة المقبلة أمام «الشيوخ»
- رفع 8681 طن مخلفات في الجيزة خلال 24 ساعة
- الإفتاء توضح حكم زكاة مال المحجور عليها
- محافظ الإسكندرية يرفض مغادرة شارع خالد بن الوليد قبل إزالة تراكمات مياه الأمطار
وأشارت إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي بدأت فى توطين أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلى من أجل القضاء على الفجوات التنموية، وهو ما اتضح فى المراجعة الطوعية الثالثة لمتابعة المتحقق من أهداف التنمية المستدامة والتى أظهرت التطور الحادث على مستوى مختلف الأهداف الإنمائية، كما أظهر بعض التحديات المتعلقة بضعف القدرات المحلية وفجوة الموارد المالية وإتاحة البيانات والمعلومات والقدرة على الرصد والمتابعة وجميعها تم أخدها فى الاعتبار فى مشروع قانون التخطيط العام.