عاجل.. توقعات باتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى رفع أسعار الفائدة
كريم المالحكشفت تقارير دولية أن رفع أسعار الفائدة عالميًا دفع المستثمرين إلى الاعتقاد بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في التفكير في رفع أسعار الفائدة في وقت أقرب مما كان متوقعًا، ويعكس عائد العقود الآجلة(Eurodollars) توقعات بارتفاع قوي وتشير العقود الآجلة لليورو والدولار إلى حدوث رفع أكثر من مرتين لأسعار الفائدة حتى نهاية عام 2022.
خلال نوفمبر، ارتفعت توقعات المستثمرين للتضخم مع زيادة مستويات التعادل لسعر الفائدة للسندات قصيرة الأجل بشكل أكبر من تلك طويلة الأجل، وأدى تضافر تلك العوامل التي تم عرضها إلى زيادة حادة في العوائد الاسمية للسندات قصيرة الأجل و في غضون ذلك، انخفضت العوائد الحقيقية خلال الشهر.
على هذا، استقام منحنى العائد مع ارتفاع عوائد السندات قصيرة الأجل بسبب مخاوف التضخم وتوقعات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية بينما شهدت العوائد طويلة الأجل ارتفاعات أصغر وتراجع في عوائد السندات أجل 30 عامًا مدفوعة بالمخاوف من تباطؤ النمو على المدى الطويل وسط توقعات بارتفاع حاد في معدلات الفائدة وصناديق المعاشات التقاعدية.
موضوعات ذات صلة
- المفوضية الليبية: أكثر من مليون ليبي استلموا بطاقات الانتخاب
- عاجل.. الولايات المتحدة تسلم تونس دفعة جديدة من لقاحات كورونا
- اتحاد الصناعات: فرص تعاون كبيرة لرجال الأعمال المصريين والبحرينيين
- عاجل.. خطة وزارة العدل لتطوير منظومة القضاء والمحاكم
- منتدى الطاقة الدولي يتوقع أن تتمسك أوبك+ بزيادات إنتاج النفط
- غدا.. انطلاق ووصول 303 رحلة دولية وداخلية بمطار القاهرة
- حزب مستقبل وطن يوجه قافلة مساعدات لمحافظة أسوان
- حالات وشروط استحقاق الابنة معاش والدها المتوفي
- «تعليم المنوفية» تحيل مدرسا للنيابة بعد سبه قيادات الوزارة بالمحافظة
- خالد صديق: انتهاء 80% من تطوير منطقة «أبو قرن»
- داعية إسلامي: «لو المسلم عاد للذنب ألف مرة وتاب»
- عاجل.. تركيب مطبات صناعية أمام مدرسة بملوي استجابة لشكاوى مواطنين
واتبعت البلدان المتقدمة الأخرى نفس الاتجاه مع زيادة العوائد الاسمية للسندات قصيرة الأجل أكثر بكثير من طويلة الأجل وهو ما شوهد في أستراليا وكذلك أوروبا.
ومع تغير طفيف في قيمة الدولار، واتخذ كل من اليورو والجنيه الإسترليني اتجاهاً مشابهًا، حيث سجلت كلتا العملتين أدنى قدر من التغيرات على الرغم من أن الشهر اتسم بالتقلبات وسط هذه التغيرات، أنهى مؤشر الدولار تعاملات الشهر دون تغيير على الرغم من ارتفاع التضخم حيث أدت المخاوف المحيطة بتوقعات النمو إلى تراجع العملة.