الرئيس التونسى يعلن ترشح بلاده لعضوية مجلس السلم والأمن الإفريقي
وكالاتأعلن الرئيس التونسى قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، ترشّح تونس لعضوية مجلس السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي إيمانا منها بقيم السلم والأمن في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة وتوظيف خبراتها لفائدة افريقيا، على حد تعبيره.
وقال الرئيس التونسى في الكلمة التي ألقاها خلال مشاركته في الدورة 21 لمؤتمر قمة رؤساء دول وحكومات السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقي اليوم، "نتطلع جميعا إلى بناء تاريخ جديد بقدراتنا وامكانياتنا وعزمنا وثباتنا على المبادئ التي من شأنها أن تحقق آمال القارة الافريقية".
كما جدد الرئيس سعيد استعداد تونس الدائم والتام للانخراط في كل ما من شأنه أن يساهم في تعزيز العلاقات بين الدولة وإرساء شراكات متينة وثابتة وتكامل ملموس واندماج اقتصادي حقيقي يحقق آمال الشعوب الافريقية في الأمن والاستقرار والتقدم.
موضوعات ذات صلة
- السيسي: مصر ترحب بجميع الوفود المشاركة في أعمال الدورة الـ21 لقمة الكوميسا
- السيسي يلتقط الصور التذكارية مع رؤساء الدول والحكومات أعضاء تجمع الكوميسا
- عاجل.. السيسي يصل مقر انعقاد قمة تجمع الكوميسا في العاصمة الإدارية
- عاجل.. وزير الدفاع التونسي يثمن دعم الصين لبلاده في مجابهة كورونا
- عاجل.. الولايات المتحدة تسلم تونس دفعة جديدة من لقاحات كورونا
- بدء تزايد إصابات كورونا في جنوب إفريقيا وسط ترقب الموجة الرابعة
- رئيس تونس: اختلاق الأزمات زاد الأزمة تعقيدا
- رسميا.. منتخبا تونس والمغرب يستدعيان فخر الدين بن يوسف والكرتي لكأس العرب
- البنك الأهلي: نتمنى انضمام أكثر من لاعب في بطولة أمم أفريقيا المقبلة
- عاجل.. تونس تسجل 109 إصابات جديدة بكورونا
- «دولة كبرى».. نشأت الديهي يطالب بمقعد دائم لمصر في مجلس الأمن
- قيس سعيد: الإخوان يبيعون «الوهم» للشباب من أجل مصالح التنظيم
وتوافد رؤساء دول وحكومات ووفود الدول الأعضاء في تجمع السوق المشتركة لدول شرق وجنوب القارة الإفريقية (كوميسا)، صباح اليوم الثلاثاء، على مقر انعقاد القمة في العاصمة الإدارية الجديدة، التي يترأسها أعمالها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد تسلم مصر رئاسة التجمع من دولة مدغشقر.
وتعقد القمة تحت شعار "تعزيز القدرة على الصمود من خلال التكامل الرقمي الاقتصادي الاستراتيجي" بهدف تشجيع استخدام أدوات الاقتصاد الرقمي لتيسير ممارسة الأعمال داخل تجمع الكوميسا وتعزيز قدرة الدول الأعضاء على الصمود لمواجهة التداعيات السلبية لجائحة كورونا على اقتصاداتها.