«الخريبي»: حجم تجارة دول «الكوميسا» يبلغ 500 مليار دولار سنويا
حشمت سعيدقال الدكتور شريف الخريبي، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، إن سوق الكوميسا كبير لأنه يضم 21 دولة، ويبلغ حجم التجارة الداخلية لهذه الدول 500 مليار دولار سنويا، بينما يبلغ حجم التجارة بينها وبين بعضها نحو 125 مليار دولار، لذا يجب توسعة الاستثمار بين هذه الدول، إذ أن دول الصين والهند وتركيا هي الأكثر تجارة مع هذه الدول على الرغم من البعد الجغرافي عن بعضها البعض.
وأضاف «الشندويلي» خلال استضافته في برنامج «مساء DMC» المذاع على فضائية «DMC» اليوم الثلاثاء ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، أن مصر لديها تجربة اقتصادية رائدة وتحقق الكثير، موضحًا أن الكوميسا توفر سوق للتجار المصريين، حيث يوجد سوق كبير جدًا يمكن استغلاله.
ولفت إلى أنه عاصر دخول مصر منظومة الكوميسا، مبينًا أن المنتجات الصناعية ذات قدرة تصديرية أعلى وهذه المنتجات في مصر تكلفة تصنعها كبيرة نسبيا.
موضوعات ذات صلة
- هاني شاكر لـ حمو بيكا: ذاكر وحسن صوتك وقدم بعد سنة
- عاجل.. «شعبة الذهب» توضح سبب عزوف المواطنين عن شراء عياري 12 و14
- تصدرت قائمة تراخيص سوزوكي.. أسعار ومواصفات السيارة «سويفت 2022» في مصر
- عاجل.. الحكومة تُحصل 1.5 مليار جنيه ضريبة عقارية خلال 4 أشهر فقط
- الحديدي: موكب «طريق الكباش» سيعرض على قنوات «المتحدة» 7:30 الخميس
- عاجل.. الزراعة: مصر على أعتاب تحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن
- عاجل.. إصابة 4 أشخاص في حادث تصادم على الطريق الزراعي بالبحيرة
- عاجل.. رفض استشكال الخطيب لوقف إدراج «الفيل» في انتخابات الأهلي
- مصرف لبنان يؤكد التعامل بإيجابية مع عملية التدقيق الجنائي بحساباته
- عاجل.. تأجيل استشكال يطالب بوقف تنفيذ عودة رئيس الزمالك لـ19 ديسمبر
- الديهي: مصر مع دولة ليبية موحدة دون محاصصة إقليمية
- عاجل.. ضبط 11 ألف مخالفة لمواعيد غلق المحال التجارية والمقاهي بالمحافظات
وأوضح عضو المجلس المصري للشئون الخارجية، أن رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي العام الماضي حققت منافع كبيرة للاتحاد ومصر، مشيرًا إلى أن مجالس التصدير في مصر آن الأوان للجلوس مع الغرف التجارية واتحادات الصناعات، لوضع دراسة لتصدير المنتجات المصرية، وأن الجهاز الحكومي يجب عليه مراقبة حركة التصدير وإيجاد حوافز تصديرية مختلفة تشترط وجود إنتاج محلي كبير في كل المنتجات التي يتم تصديرها.
وأشار الدكتور شريف الخريبي، إلى أنه يجب أن يكون بنك القاهرة الدولي إقليميًا، ليشمل دول إفريقيا بعد أن افتتح فرعه في رواندا، لأن هذا يحسن عملية الاقتصاد بجانب تطوير عملية الرقمنة.