الخارجية الروسية: العقوبات الأمريكية بحق المشاركين في «السيل الشمالي 2» غير قانونية
وكالاتوصفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، العقوبات الأمريكية الجديدة بحق المشاركين في مشروع "السيل الشمالي ــ 2"، بأنها غير قانونية وغير شرعية، مشيرة إلى أن هذه العقوبات تضر بمصالح حلفاء واشنطن.
وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، في مؤتمرها الصحفي الأسبوعي، اليوم الخميس، " إن هذه العقوبات الموجهة ضد بلادنا لا تضر بنا فقط، بل وتضر بمصالح حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية، بلدان الاتحاد الأوروبي وألمانيا"، مضيفة في إفادة صحفية إن الموقف الروسي لم يتغير.، فهذه العقوبات الأحادية ضد روسيا غير شرعية".
يُذكر أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أعلن في 23 نوفمبر الجاري فرض عقوبات جديدة على المشاركين في مشروع " السيل الشمالي ــ 2"، الذي سيمر عبره الغاز الطبيعي الروسي إلى ألمانيا بواسطة أنابيب تحت سطح بحر البلطيق، متجنبا المرور عبر أوكرانيا.
موضوعات ذات صلة
- موسكو: العقوبات الأمريكية الجديدة بحق «السيل الشمالي» غير قانونية
- أمريكا وليتوانيا تعربان عن قلقهما حيال نشاط روسيا العسكري على الحدود الأوكرانية
- «بايدن» يشيد بقرار محكمة قتلة أربيري وإدانة 3 أمريكيين
- أمريكا: التدخل في الانتخابات الليبية قد يؤدي إلى عقوبات من مجلس الأمن
- عاجل.. أمريكا تعدل العقوبات المفروضة على النظام السوري
- غدًا.. واشنطن وأوسلو تتطلعان لمناقشة دعم الانتخابات الليبية بمجلس الأمن
- واشنطن تعرب عن مخاوفها من تصاعد التوتر بين روسيا وأوكرانيا
- البيت الأبيض: أكثر من 90% من الموظفين الفيدراليين حصلوا على تطعيم «كورونا»
- جماعات تطالب بايدن بالضغط للتنازل عن الملكية الفكرية للقاحات كورونا
- غدا.. مصر للطيران تسير 71 رحلة لنقل 8 آلاف راكب
- الخارجية الروسية: هناك تطورات إيجابية في العلاقة بين موسكو وواشنطن
- الأردن تدين استيلاء ميليشيا الحوثي على مجمع السفارة الأميركية بصنعاء
ودخلت العقوبات الأمريكية ضد شركة "ترانسادريا" ومقرها قبرص والسفينة "مارلين"، التي ترفع العلم الروسي والمرتبطة بـ"السيل الشمالي 2"، حيز التنفيذ يوم الثلاثاء الماضي.
ويتضمن مشروع "السيل الشمالي 2" بناء خط أنابيب غاز بسعة 55 مليار متر مكعب سنويا من الساحل الروسي عبر بحر البلطيق إلى ألمانيا. ويواجه المشروع معارضة نشطة من قبل الولايات المتحدة، التي تروج لغازها الطبيعي المسال إلى الاتحاد الأوروبي، كما تعارضه أوكرانيا، التي تخشى فقدان عبور الغاز الروسي عبر أراضيها.