علي جمعة يحذر من التدين الشكلي: خطير ويؤدي إلى السطحية في التفكير
عمرو السعيداستنكر الدكتور علي جمعة، رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، المفتي السابق، اتباع البعض التدين الشكلي، واصفًا إياه بالأمر الخطير، لأنه يساعد على تعليم الناس السطحية في التفكير، لأنه يبتعد عن البحث عن حقائق الأمور ويعتمد فقط على الشكل.
وقال، عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، إن التفكير العميق يساعد الإنسان على الوصول إلى حقائق الأشياء، لأنها مبنية على النتائج العلمية، بالإضافة إلى أن التفكير المستنير يؤدي بالشخص إلى الإيمان، إثر الوصول إلى وجود الله سبحانه وتعالى، القادر على الأشياء، بينما التفكير السطحي يصل إلى لا شيء، مشيرًا إلى أن التفكير ينقسم إلى «سطحي، مستنير، عميق».
وأشار إلى ضرورة تعديل سلوك بعض الأشخاص، الذين يصلون ويسمعون القرآن الكريم، إلا أن تعاملهم مع الناس يكون بطريقة غير جيدة، لافتًا إلى أن المعنى والفهم العميق للدين هو المعتمد في الإسلام.
موضوعات ذات صلة
- في يوم واحد.. تراجع أسعار النفط عالميا 13% بسبب متحور كورونا الجديد
- عاجل.. رفض دعوى وقف التخلص من الكلاب بسم الإستركينين
- عاجل.. الخطيب يشكر مرتضى منصور
- رئيس البورصة: الدولة تستهدف 23 اكتتابا دوليا وتحسين سيولة سوق المال
- «موديرنا»: تطوير جرعة معززة لمتحور كورونا الجديد «أوميكرون»
- جنوب إفريقيا ردا على قرارات حظر السفر: التميز العلمي ينبغي الاحتفاء به وليس عقابه
- الننى يشارك في فوز أرسنال على نيوكاسل
- شكري يلتقي المدير التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة (صور)
- محافظ قنا: طرح دفعة جديدة من الدواجن بأسعار مخفضة
- الصحة: اجتماع طارئ لمتابعة متحور كورونا الجديد
- ضبط 13 طن فول مستورد وملح طعام فاسد بالغربية
- اللجنة الأولمبية تقرر عودة فادي دياب لانتخابات اتحاد القوة البدنية ومصارعة الذراعين
وكان الدكتور علي جمعة، قد قال إنَّ حب الله سبحانه وتعالى وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وحب أهل بيته من أركان الإيمان، مشيرًا إلى أن هذا هو الحاصل في الوقت الحالي، لأن مصر قد شرفها الله سبحانه وتعالى بأكثر من 40 من أهل البيت الكبار، مراقدهم تزار ونلتمس سننهم ونلتمس مناهجهم، مع التماس ما تركوه لنا من خير والتماس بركتهم والدعاء إلى الله سبحانه وتعالى بهم، لأنهم تركونا على المحجة البيضاء حتى سميت هذه الديار بمصر المحروسة.
وأشار جمعة، إلى أنه يجب أن نتبع هذا الكتاب الجليل، كما اتبعه السلف الصالح، تلاوة بألسنتنا، وقيامًا في أعمالنا، ولهجًا وراء مناهجه ومبادئه، ومن المعجزات أن يبقى هذا الكتاب كما أخبر عنه ربه سبحانه وتعالى في قوله: «إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ».