وزير الدفاع الأمريكي: برنامج كوريا الشمالية الصاروخي يزعزع الاستقرار الإقليمي
أحمد إبراهيمذكر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الخميس أن برنامج كوريا الشمالية الصاروخي والتقدم الذي تحرزه في مجال الأسلحة يزعزعان الاستقرار الإقليمي على نحو متزايد.
جاءت تصريحات أوستن في مؤتمر صحفي عقب مباحثاته مع نظيره الكوري الجنوبي سوه ووك في سول، حيث قال إن الولايات المتحدة تدعو كوريا الشمالية للمشاركة في الحوار، مضيفًا أن الدبلوماسية هي أفضل نهج يمكن اتباعه مع بيونجيانج على أن تكون مدعومة بردع فعال.
وتواصل كوريا الشمالية رفض طلبات الولايات المتحدة الخاصة بالدبلوماسية منذ أن تولى جو بايدن السلطة من دونالد ترامب، الذي عقد ثلاث قمم مع الزعيم كيم جونج أون.
موضوعات ذات صلة
- «التخطيط»: خفض معدل البطالة إلى 7.4% وتوفير 950 ألف فرصة عمل
- صعود جماعي لمؤشرات البورصة في مستهل آخر تعاملات الأسبوع
- عاجل.. فتح باب التظلمات بـ«سكن لكل المصريين 2»
- عادت للفن في الـ60 وعشقت «الأطرش» من ألحانه.. سامية جمال «فراشة الرقص»
- تفاصيل جريمة هزت المنصورة.. شاب يغتصب جارته المعاقة ذهنيا 4 أيام متواصلة
- عاجل.. أمريكا تسجل أول إصابة بفيروس كورونا المتحور أوميكرون
- بعد الخمور والحشيش.. «التمور والحليب» تجدد أزمة عمر كمال مع هاني شاكر
- في دورته الخامسه.. 8 مكاسب سياسية واقتصادية يحققها منتدى شباب العالم
- عاجل.. سقوط سيدة تقود عصابة لتجارة المخدرات في الإسماعيلية
- عاجل.. إصابة 8 في مشاجرة بـ«الشوم» بين عائلتين بقنا
- بريطانيا تسجل 171 وفاة و48 ألف إصابة جديدة بكورونا
- عاجل.. «مصر للطيران» تعلن توقف رحلاتها لـ«تورنتو» لأجل غير مسمى
وعقد أوستن والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة محادثات عسكرية سنوية مع مسؤولين كوريين جنوبيين.
وهو أول اجتماع من نوعه بين الجانبين منذ تولي بايدن المنصب في يناير الماضي والأخير قبل أن يترك الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن السلطة في مايو المقبل.
وقال وزير الدفاع الكوري الجنوبي عقب المحادثات مع أوستن، إن البيئة الأمنية المتغيرة دفعت البلدين للموافقة على تحديث تخطيط العمليات الطويل الأمد لصراع محتمل مع كوريا الشمالية، وكذلك لمراجعة قيادتهما العسكرية المشتركة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعهدت بالحفاظ على مستوى قواتها الحالي في كوريا الجنوبية التي تبلغ نحو 28500 جندي. وهذه القوات ضمن إرث الحرب الكورية التي دارت رحاها من 1950 إلى 1953 وانتهت بهدنة وليس معاهدة سلام.
وستتولى الولايات المتحدة حاليا قيادة هذه القوات في حال نشوب حرب، لكن كوريا الجنوبية تسعى "للسيطرة على العمليات".