أسرار خفية.. كل ما تريد معرفته عن حياة الفنانة الراحلة شادية
كتب أحمد إبراهيمشادية التي قال عنها الأديب العالمي نجيب محفوظ قبل أن تصبح بطلة مجموعة من أفلامه، إن شادية هي فتاة الأحلام لأى شاب، وهي نموذج للنجمة الدلوعة وخفيفة الظل، ولكنها ليست قريبة من بطلات أو شخصيات رواياته، وكانت المفاجأة له عندما قدمت دور نور فى فيلم “اللص والكلاب" للمخرج كمال الشيخ، والتي قدمت فيه دور فتاة الليل التي تساعد اللص الهارب سعيد مهران، وبعدها تغيرت فكرة نجيب محفوظ وتأكد من أنها ممثلة بارعة يمكن أن تمثل أى دور.
ووقفت شادية لأول مرة على خشبة المسرح بمسرحية ريا وسكينة مع سهير البابلي وعبد المنعم مدبولي وحسين كمال لمدة ثلاث سنوات فى مصر والدول العربية، حيث إنها كانت التجربة الأولى والأخيرة فى تاريخ مشوارها الفني التي تمثل بها على خشبة المسرح، ولكن هذا لم يكن السبب الوحيد فى أن تكون تلك المسرحية فى غاية الأهمية، ولكن أيضا لأنها قدمتها بلون كوميدي أمام عمالقة المسرح، على الرغم من أنه من المعروف عنها أنها من النوع الخجول فى مواجهة الجمهور.
واستطاعت النجمة شادية أن تقدم 116 فيلما فى ذاكرة السينما المصرية، قبل أن ترحل عن عالمنا فى 28 نوفمبر 2017 بعمر الـ86 عاما، اختفت شادية فى الشاشة الكبيرة فى منتصف الثمانينيات بعد فيلمها “لا تسألني من أنا”.
موضوعات ذات صلة
- كل ما تريد معرفته عن محفظة “فون كاش” من البنك الأهلي
- تفاصيل ضبط مصنع شامبو وكريم دون ترخيص في الدقهلية
- تونس تدرس وضع 17 ديسمبر عيدًا للثورة بدلًا من 14 يناير.. تفاصيل
- 8 ملايين و650 ألف إصابة بكورونا في إفريقيا.. تفاصيل
- تونس: الوضع الوبائي مطمئن
- الأهلي يقرر إلغاء معسكر الإمارات لهذا السبب
- رسميا.. علي معلول يغيب عن مباراة تونس أمام سوريا
- اعتماد 16 خطيبا بنظام المكافأة من أعضاء هيئة التدريس.. تعرف عليهم
- برشلونة يقترب من ضم ثنائي تشيلسي.. تفاصيل
- عاجل.. مرتضى منصور يعلن خوضه انتخابات الزمالك المقبلة
- وزير السياحة والآثار يناقش خطط زيادة الحركة الوافدة من إسبانيا.. تفاصيل
- 3 أماكن للحصول على لقاح كورونا بدون تسجيل.. تعرف عليهم
وفي مسرحية “ريا وسكينة” كان الممثلون يأخذون أجورهم فى المسرحية كل 15 يوما، وكان لكل ممثل ظرف خاص به، إلا شادية الأعلى أجرا كانت تأخذ 41 ظرفا، أحدهما مملوء بالنقود، و40 ظرفا آخر فارغ، حيث كانت تأخذ الظرف المملوء وتوزعه فى الـ40 الفارغة وتمر على عمال المسرحية والكومبارس وتعطي لكل واحد ظرفا، والملفت للأمر أنها لا تستدعيهم ولا ترسل إليهم أحد، ولكنها تذهب إليهم بنفسها.
وفي بداية الثمانينيات، عرفت شادية أن الدكتور مصطفى محمود يبني مركزا طبيا عند مسجده بشارع بجامعة الدول العربية بالمهندسين، فتربعت بشقتها لبناء أول وحدة لاكتشاف مرض السرطان، وكانت قيمتها حينها حوالي 150 ألف جنيه، ما يعني أكثر من 10 ملايين جنيه حاليا، وسكنت مع والدتها فى شقة إيجار عند حديقة الحيوان بالجيزة.