رئيس حزب الوفد يشيد بالتنمية في عهد السيسي: الصعيد يجني ثمار 7 سنوات من الإنجازات
كتب عماد الخوليأكد المستشار بهاء الدين أبوشقة رئيس حزب الوفد وكيل أول مجلس الشيوخ أن الاهتمام بتنمية الصعيد أصبح واقعًا حقيقيًا في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، خصوصًا منذ ثورة 30 يونيو.
وأوضح أن الصعيد لم يحظَ باهتمام كبير من الدولة المصرية مثلما حدث في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعد رصد المليارات في عشرات المشاريع القومية العملاقة، لتغيير الواقع بالصعيد وزيادة الفرص التنموية والاستثمارية به.
المشروعات العملاقة فى الصعيد
وأشار إلى الجهود الكبيرة والمشروعات العملاقة التي تبذلها الدولة، بتوجيهات الرئيس، لتغيير وجه الصعيد بشكل غير مسبوق، وتعزيز البنية التحتية وبناء مجتمعات عمرانية جديدة، وشبكة طرق إقليمية عملاقة.
ولفت إلى أن ما يحدث في الصعيد، ليس سوى فيض كبير من الاهتمام المتبادل بين القيادة السياسية وأهالى الصعيد، منذ أن وقَّع الرئيس السيسي القانون رقم 157 لسنة 2018 بإنشاء "هيئة تنمية الصعيد"، بعد إقراره من مجلس النواب، وظهرت نواياه الصادقة تجاه مد يد العون لهذه المنطقة الغنية بالموارد الطبيعية والبشرية.
تحسين حياة المواطنين
موضوعات ذات صلة
- لليوم الثاني.. مديرية التعليم بقنا تحتفل باليوم العالمي للغة العربية
- رسميًا.. تأجيل الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي
- اليابان تطالب قاعدة أمريكية باتخاذ إجراءات مكافحة كورونا بعد رصد بؤرة
- حبس سائق توكتوك بالشرقية بتهمة قتل نجل زوجته
- محمد فؤاد.. كل ما تريد معرفته عن المغامر الذي قضى حياته داخل الأجواء الموسيقية
- مجلس السيادة: مشاكل السودان لن تحل إلا من خلال الحوار
- حنين حسام باكية في جلسة محاكمتها بالاتجار بالبشر: «مستقبلي بيضيع»
- مفوضية اللاجئين تحذر من خطورة استمرار الصراع في إثيوبيا
- رئيس الوزراء يتابع موقف المشروعات الجارى تنفيذها لإعادة إحياء مناطق القاهرة التاريخية
- وزير المالية: الطاقة المتجددة ستكون مصدرا رئيسيا لتوليد الكهرباء بحلول 2025
- عاجل.. مصرع طفل صعقا بالكهرباء في طنطا
- «التجاري الدولي» يبادر بالتوقيع كعضو مؤسس على تعهد الشمول المالي والصحة المالية
وأضاف أن مصر منذ عام 2014، لم تدخر جهدًا في تحسين حياة المواطنين، خصوصًا في الصعيد، لافتًا إلى أن ذلك يؤكد بأن الصعيد حصل بالفعل على حصة ممتازة من مشاريع التنمية والعمران والتطوير الشامل في ربوع الوطن.
وأكد "أبوشقة" أن ما نشاهده من تطور ملموس وتنمية حقيقية، سيسهم بشكل كبير في وجذب الاستثمارات وتوفير حياة كريمة وآمنة لمحافظات الصعيد، موضحًا أننا نحصد الآن ثمار 7 سنوات من العمل الدؤوب لتحقيق تنمية حقيقية لجنوب مصر.
وقال إن المشروعات العملاقة التي تبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي، انتقلت من مرحلة التخطيط والتنفيذ، لتصبح واقعًا ملموسًا على الأرض، بعدما تحقق إقامة 14 محورًا على النيل خلال 7 سنوات، مقابل 4 محاور منذ 150 عامًا، خصوصًا أن الرئيس السيسي، يتابع بنفسه، وبشكل دوري، معدلات تنفيذ هذه المشروعات وسرعة الانتهاء منها من أجل خدمة "أهالينا" في الصعيد بالمجالات المختلفة.
مشروعات ترى النور بالصعيد
وأضاف أن هناك العديد من المشروعات التي سترى النور قريبًا وتشمل مجالات البترول والكهرباء والنقل والصحة والإسكان والصناعة والزراعة، بما يحقق نهضة تنموية وخدمية لأهل الصعيد، بخلاف ما توفره هذه المشروعات من فرص عمل حقيقية، مباشرة وغير مباشرة.
وذكر أن إحصاءات وزارة التخطيط، تؤكد ما حظيت به محافظات جنوب مصر باستثمارات حكومية في خطة العام المالي الحالي 2021-2022، بإجمالي 92.4 مليار جنيه، بهدف تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العيش اللائق والكريم.
ولفت المستشار بهاء الدين أبوشقة أن اهتمام الرئيس بتنمية صعيد مصر، بدأ عام 2014 بالمشروع القومى بمحاوره الأربعة المتمثلة فى إنشاء الهيئة العامة لتنمية جنوب مصر، وإطلاق المشروع القومى لإنشاء مناطق صناعية متكاملة فى الصعيد، والتوسع فى إجراءات الحماية المجتمعية.
وأشار رئيس حزب الوفد وكيل أول مجلس الشيوخ إلى أن أهل الصعيد ـ الذين وصفهم الرئيس السيسي بـ"حراس الأمة وخلفًا لخير سلف"- هم في بؤرة اهتمامه، خصوصًا في توجيهاته أن يكون صعيد مصر أحد أهم أذرع التنمية الاقتصادية.
واعتبر أن توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالاهتمام بتنمية صعيد مصر تأتي في إطار صعيد جديد يكون أحد أذرع التنمية الاقتصادية فى مصر، مشيرًا إلى أنه مازال فى حاجة إلى مزيد من الاستثمارات خصوصًا في السياحة.
وأوضح أن محافظات الصعيد حظيت باستثمارات حكومية قدرُها 47 مليار بخطة عام 20/2021 تشكل 30% من جملة الاستثماراتِ الحكومية الموزعة وبزيادة قدرها 55 % عن الموازنة السابقة، لافتًا إلى أن هذه الخطوة تعد سابقة لم تحدث من قبل، بأن يتم توجيه قدر كبير من استثمارات الدولة لمحافظات الصعيد فقط.
وأكد "أبوشقة" أن الصعيد وما به من موارد أساسية تعتبر ركيزة أساسية لضخ مزيد من الاستثمارات، نظرًا لوجود زراعات متنوعة تعول عليها الحكومة في صناعات المواد التموينية الرئيسية، والكثير من الموارد الطبيعية والسياحية.