توتر بين روسيا وألمانيا وطرد متبادل للدبلوماسيين
أحمد إبراهيمأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، طرد دبلوماسيين ألمانيين اثنين، ردا على طرد برلين دبلوماسيين روسيين.
وكانت ألمانيا، قررت الأربعاء الماضي، طرد دبلوماسيَين روسيَين، بعد الحكم في برلين على روسي بالسجن مدى الحياة، لإدانته بقتل معارض شيشاني بأمر مباشر من موسكو، بحسب القضاء.
واعتبرت السلطات الروسية، أن هذا الحكم يعد قرارا سياسيا، الذي قد يرفع مستوى التوتر الدبلوماسي مع ألمانيا، وكان الجورجي تورنيك كافتاراشفيلي، 40 عاما، قتل بثلاث رصاصات في وضح النهار في قلب العاصمة الألمانية، في قضية سممت العلاقات المتوترة أصلا بين البلدين.
موضوعات ذات صلة
- رئيس مجلس النواب اللبناني يبحث مع جوتيريش الأوضاع العامة بالبلاد
- روسيا والهند يعملان على تطوير علاقات الشراكة الإستراتيجية
- التعادل يحسم مباراة المحلة والبنك الأهلي
- الضرائب تطالب مزاولي التجارة الإلكترونية والبلوجرز بفتح ملفات ضريبية
- رئيس جنوب إفريقيا يعود لممارسة أعماله بعد شفاءه من كورونا
- لبنان: نتعرض لأسوأ أزمة اقتصادية ومالية منذ تأسيس الدولة
- تكريم الفائزين بالمراكز الأولى ببطولة كمال الأجسام والفيزيك
- تعرف على تشكيل سيراميكا كليوباترا أمام الاتحاد السكندري في الدوري
- محافظ الإسكندرية يكشف حقيقة تأجيل الدراسة غدًا
- علي جمعة: الشكر من أخلاق الإسلام
- سيدات سبورتنج يواصلن الانتصارت بدوري الطائرة بعد الفوز أمام الزهور
- غزل المحلة يتعادل أمام البنك الأهلي في الدوري
وقال السفير الروسي في ألمانيا سيرجي نيتشاييف: «نعتبر أن هذا الحكم ليس موضوعيًا، إنه قرار سياسي يسيء بشكل خطير الى العلاقات الروسية-الالمانية الصعبة أساساً».
وكان الجورجي الزعيم السابق للانفصاليين الشيشان قاتل في القوات الروسية بين 2000 و2004. وكان يعيش منذ 2016 مع عائلته في ألمانيا حيث تقدم بطلب للحصول على اللجوء، وأكد رئيس المحكمة أنه كان ضحية قتل بدم بارد.
وفي رد فعل على عملية القتل، نفى الكرملين بشدة تورطه في هذا الاغتيال لكن الرئيس فلاديمير بوتين وصف الضحية بأنه «مقاتل قاس ودموي» مؤكداً أنّه طلب استرداده لكن برلين نفت ذلك.
يذكر أنّ تلك المرّة ليست الأولى التي تطرد فيها ألمانيا دبلوماسيين روسيين، حيث قامت في نهاية عام 2019، بطرد دبلوماسيين روسيين، احتجاجا على عدم تعاونهما في إجراء ردت عليه موسكو بإبعاد اثنين من الدبلوماسيين الألمان.
وتضاف هذه القضايا إلى العديد من الخلافات الدبلوماسية بين برلين وموسكو منذ الهجوم على مجلس النواب الألماني بوندستاغ في 2015 الذي نسب إلى روسيا.