نيوزيلندا تعتزم تسريع وتيرة الجرعات المعززة وتلقيح الأطفال لمكافحة أوميكرون
وكالاتأعلن وزير الاستجابة لكوفيد19- في نيوزيلندا، كريس هيبكنز اليوم الثلاثاء أن بلاده ستسرع من عملية إعطاء
جرعات معززة من لقاح كورونا وتطعيم الأطفال في محاولة لإبعاد متحور أوميكرون عن المجتمع لأطول فترة ممكنة.
ووافق مجلس الوزراء على خفض الفترة الفاصلة بين جرعة فايزر الثانية والجرعات المعززة من ستة إلى أربعة أشهر، وسيكون باستطاعة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 سنوات وما فوق تلقي التطعيم من منتصف يناير، حسبما أعلن هيبكنز.
وقال: "تشجع الحكومة بشدة الآباء على تطعيم أطفالهم ضد كوفيد19-، لكنني أريد أن أكون واضحا بأن هذا خيار للوالدين. ولا تعتزم الحكومة جعل التطعيمات إلزامية لأي شخص في هذه الفئة العمرية".
موضوعات ذات صلة
- اليونان تسجل 26 إصابة بمتحور أوميكرون
- مع انتشار أوميكرون.. تراجع أسعار النفط
- الصحة العالمية تحذر من خطر أوميكرون: سريع ويصيب المطعمين والمتعافين
- عاجل.. «التعليم»: مستعدون للإمتحانات
- «صحة البرلمان» تحذر من رأس السنة: تجنبوا التجمعات والسلام باليد
- السعودية: أوميكرون انتشر بنصف دول العالم
- اليابان تطالب قاعدة أمريكية باتخاذ إجراءات مكافحة كورونا بعد رصد بؤرة تفشي
- رغم ارتفاع الإصابات.. أستراليا تخفف من قيود كورونا
- إعدام طن دواجن فاسدة قبل بيعها لأهالي المرج
- استقرار الدولار وتراجع العملات عالية المخاطر بسبب مخاوف «أوميكرون»
- العراق يسجل 364 إصابة جديدة بكورونا خلال 24 ساعة
- اليابان تطالب قاعدة أمريكية باتخاذ إجراءات مكافحة كورونا بعد رصد بؤرة
وأبلغت البلاد عن 22 حالة لمتحور أوميكرون حتى الآن، وجميعها تم رصدها على الحدود.
يشار إلى أن أكثر من 90% من سكان نيوزيلندا المؤهلين للتطعيم قد تم تلقيحهم بالكامل.
وسجلت نيوزيلندا نحو 13 ألف حالة إصابة بكوفيد 19 و49 وفاة منذ بداية الجائحة.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.