من فدان إلى قيراطين.. «الزراعة»: توضح نصيب الفرد من الأرض الزراعية
حشمت سعيدقال الدكتور سعد نصار مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه في بداية القرن الـ19 كان عدد المصريين 3 ملايين نسمة، ومساحة الأرض الزراعية 3 ملايين فدان، «بمعنى أن كل مواطن كان يقابله فدان، وفي بداية القرن العشرين كان عدد السكان 11 مليونًا، ومساحة الأرض 5 ملايين فدان، ثم بدأ عدد السكان يزيد بنسبة كبيرة جدًا، ووصل حاليا عدد السكان إلى 100 مليون نسمة، ومساحة الأرض الزراعية 9.4 مليون فدان، أي أن نصيب الفرد أصبح نحو قيراطين فقط».
وأضاف «نصار»، في مداخلة هاتفية مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة الحياة الفضائية، اليوم الأربعاء، أن الدولة تستهدف إضافة 3 ملايين فدان جديدة من الأراضي الزراعية، وهذا يمثل إضافة ثلث الأراضي الزراعية منذ فجر التاريخ.
وتابع مستشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بأن الأرض الجديدة تتكلف كثيرًا جدًا، وتعتمد على المياه الجوفية أو معالجة مياه الصرف الصحي والصناعي، مثل محطة بحر البقر التي تكلفت 18 مليار جنيه، وهناك محطة أخرى في الدلتا التي تعالج 6 مليارات متر مكعب مياه في السنة سوف تتكلف عدة مليارات، مشددًا على أن التكلفة دائمًا مرتفعة، فلماذا نتعدى على الأراضي الزراعية الموجودة بالفعل؟.
موضوعات ذات صلة
- العناني: نتعاون مع المنظمات الدولية لاسترد الآثار المهربة
- العناني: نتعاون مع المنظمات الدولية لاسترد الآثار المهربة
- عاجل.. التعليم توجه بصرف حافز التطوير لمعلمي الصفوف الأولى
- عاجل.. تعطيل الدراسة غدا في الإسكندرية
- حياة كريمة: السيسي أول رئيس يخصص أسبوعا كاملا لافتتاح مشروعات الصعيد
- عاجل.. الولايات المتحدة تتهم روسيا بمواصلة التصعيد عند الحدود مع أوكرانيا
- عاجل.. المشدد 3 سنوات لعامل هتك عرض طفل بالمنصورة
- المصرية لتكرير البترول: تقليل فاتورة استيراد البنزين والسولار بـ50%
- حاول ابتزازهما.. تأجيل محاكمة أم وابنتها قتلا شابا
- أشرف إسماعيل: استخدام الذكاء الاصطناعي غيّر أساليب الرعاية الصحية
- «النمنم»: اهتمام القيادة السياسية بتنمية الصعيد
- عاجل.. «المالية» تقترض 36.5 مليار جنيه عبر أذون الخزانة
وأوضح أننا في مصر نعيش على مساحة 7% فقط من مصر، ونستهدف أن تصل إلى 25% لأن السكان عندما يعيشون في مكان ضيق يخلق هذا الأمر ثقافة الزحام، وتزيد العصبية والتلوث، ولذلك فإن هدف الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو نشر العمران، وبالطبع فإن الفلاحين يعرفون جيدًا أهمية وقيمة الزراعة والأراضي، مشددًا على أن الدلتا والأراضي القديمة لو جرى تدميرها ستبور المدن ويبدأ الفلاحون في الهجرة والبحث عن مصدر رزق في مكان آخر.
وشدد على أن الرئيس يؤكد دائمًا ضرورة التوسع في الزراعة خاصة أنها مصدر للغذاء، وتوفر 5 مليارات دولار من الصادرات، مشيرًا إلى أن هناك مشروعات أخرى مثل مشروع البتلو، ومشاريع الاستزراع السمكي، لتوفير الغذاء.