واشنطن وبريتوريا تؤكدان أهمية الشراكة فى مكافحة كورونا
أ ش أبحث أنتوني بلينكن وزير الخارجية الأمريكي هاتفيا مع ناليدي باندور وزيرة العلاقات الدولية والتعاون بجنوب أفريقيا إعلان الإدارة الأمريكية عن رفع قيود السفر ذات الصلة بمتحور أوميكرون عن عدد من الدول الأفريقية.
وقال نيد برايس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن بلينكن وجه، خلال الاتصال، الشكر مجددا لعلماء جنوب أفريقيا وحكومتها على الشفافية والخبرة اللتين أظهرتهما بعد الإعلان عن متحور أوميكرون.
وأشار إلى أن بلينكن شدد كذلك على أهمية الشراكة الطويلة بين الدولتين في مكافحة تداعيات جائحة كورونا " كوفيد ـ 19".
موضوعات ذات صلة
- لبنان يسجل أعلى حصيلة يومية من إصابات كورونا منذ مطلع سبتمبر
- الأردن يدين استهداف ميليشيا الحوثى للأراضى السعودية
- وزير خارجية تونس يشكر القيادة السعودية على دعم جهود بلاده فى مجابهة كورونا
- مسئول تونسى: بلوغ نسبة التلقيح 70% سيجعل المجتمع آمن من أي موجة جديدة لكورونا
- وزير البترول: وفرنا 2.5 مليار دولار سنويا من الغاز بعد الاكتفاء الذاتى
- وصول المناعة الجماعية ضد كورونا فى روسيا لـ60.4%
- وفاة شخصين وإصابة 7 جراء سقوط مقذوف لمليشيا الحوثي بجازان
- وزير البترول يكشف مفاجأة سارة لـ أهالي الصعيد
- اليوم.. انقطاع التيار الكهربائى عن 9 مناطق ببورفؤاد
- موسكو: التدريبات اليابانية الأمريكية المشتركة قرب حدودنا تهدد أمن روسيا
- هل يجوز «المصاحبة» بين الشاب والفتاة؟
- رئيس صربيا: سأطلب من فلاديمير بوتين كميات إضافية من الغاز
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو "كوفيد- 19" ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وإنتاج القشع وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
ويتطور عدد منها إلى أشكال أكثر خطورة، مثل ذات الرئة الشديدة والاختلال العضوي المتعدد، في حين أن غالبية الحالات المصابة تعاني من أعراض خفيفة، لكن المصابين بمتلازمة الضائقة التنفسية الحادة "ARDS" قد يعانون من فشل في عدد من الأعضاء، وجلطات دموية.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.
وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.
وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.
وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية، والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.