إيران تعلن ضبط 720 كيلو جراما من المخدرات بعد اشتباك مع مهربين
وكالاتأعلن العميد عباس علي بهداني فرد، قائد شرطة محافظة يزد الإيرانية، ضبط 720 كيلوغراما من المخدرات المختلفة خلال اشتباك مسلح مع مهربين في الصحراء الوسطى الإيرانية.
وقال بهداني في تصريح صحفي: "كشفت الإجراءات الاستخبارية أن المهربين كانوا ينوون تهريب كمية كبيرة من المخدرات عبر الصحراء"، مشيرا إلى أن "الشرطة قررت تحديد هويتهم واعتقالهم".
موضوعات ذات صلة
- تونس: تطعيم 242 ألفا و610 أشخاص ضد كورونا
- تكدس مرورى في الإسكندرية بسبب أحمد حلمي.. تعرّف على التفاصيل
- عاجل.. مصدر أمني ينفي محمود عزت تعرض لسوء معاملة
- البنك المركزي يعلن مد مبادرة إلغاء رسوم السحب من الـ ATM.. تفاصيل
- على رأسهم كهربا.. تعرف على المستبعدين من قائمة الأهلي لمواجهة فيوتشر
- شريف في الهجوم.. موسيماني يعلن قائمة الأهلي لمواجهة فيوتشر
- رئيس الوزراء الاسرائيلي ينتقد الداعمين للبرنامج النووي الإيراني
- استبعاد كهربا من قائمة الأهلي لمباراة فيوتشر في الدوري
- عاجل.. القبض على 1550 تاجر مخدرات
- بتهمة التهرب الضريبي.. تفاصيل الحكم على الفنانة بوسي
- عاجل.. كارتيرون يعلن تشكيل الزمالك لمباراة غزل المحلة
- القبض على شخصين لإتجارهما في المخدرات وحيازة أسلحة نارية
وأضاف: "بعد إجراء تحقيق مكثف، تمكنت شرطة مكافحة المخدرات من التعرف على سيارة الأشرار في الصحراء الوسطى، وبعد رصدها تم إصدار الأوامر بملاحقتها، ولكن المهربين هربوا وفتحوا النار على رجال الشرطة".
وتابع أنه "مع اشتداد الاشتباكات بين الشرطة والمهربين، تم تدمير سيارة المهربين بقذيفة آر بي جي وتم ضبط 720 كيلوغراما من الهيروين والمخدرات الصناعية المشحونة من الحدود الشرقية للبلاد".
ولفت إلى أنه "تم ضبط قاذفة آر بي جي 7 مع ستة قذائف و 399 رصاصة من نوع MP4".
وعلى صعيد آخر، تعيد السلطات الصحية الإيرانية النظر في سياسة مكافحة فيروس كورونا، بما يمكن أن يعني إغلاقًا جديدًا في المستقبل القريب، في الوقت الذي يكافح فيه المسؤولون انتشار المرض بفعل المتحور الجديد "أوميكرون".
وقال وزير الصحة بهرام عين اللهي: "بسبب متحور أوميكرون الجديد، نخطط لإعادة التفكير داخل فريقنا المعني بإجراءات التصدي لأزمة فيروس كورونا"، مضيفًا أن ذلك قد يشمل الإغلاق، كما أن حالة الإبقاء على فتح المدارس متروكة للمناقشة.
وقال في حديث لوكالة أنباء الطلبة (إيسنا)، إن مستشفيات البلاد ووحدات العناية المركزة بحاجة إلى إعداد نفسها لموجة جديدة من الإصابات.
وتسعى حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي جاهدة لتجنب المزيد من الإغلاقات، حيث يعاني الاقتصاد بالفعل بسبب العقوبات الأمريكية، التي تسببت في أسوأ أزمة مالية في تاريخ إيران الحديث.