رئيس إيران يوجه رسالة نارية لـ هذه الدول
وكالاتحذر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي من محاولات "مضمري السوء" الرامية إلى تدمير العلاقات بين إيران ودول الجوار، مشددًا على ضرورة أخذ الحيطة والحذر ومراقبة الأمور في هذا الصدد، وجاء تصريح "رئيسي" خلال عقده اجتماع مجلس الوزراء.
وأكد الرئيس الإيراني، أن طهران سخرت طاقاتها لتنمية العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار، مضيفًا أن بلاده "حققت النجاح في هذا المسار".
وأضاف أنه في ضوء التقارير الإحصائية الأخيرة التي أظهرت تسجيل نمو بواقع 40 بالمئة في مجال الصادرات غير النفطية الإيرانية، "يوجد هناك المغرضون الذين يسعون إلى تدمير العلاقات بين إيران مع جيرانها، ما يوجب أخذ الحيطة والحذر ومراقبة الأمور في هذا الخصوص".
موضوعات ذات صلة
- الصحة التونسية: 5 ملايين و774 ألفا و360 شخصا استكملوا التلقيح ضد كورونا
- الأردن يتجه لإجراء تعديلات دستورية تتعلق بمجلس الأمن الوطنى
- نادى الأسير الفلسطينى: إسرائيل تجمّد أمر الاعتقال الإدارى بحق هشام أبو هواش
- المالكى: القيادة الفلسطينية تواصل التحرك دوليًا لوقف جرائم إسرائيل
- ما حكم قراءة الأبراج على سبيل التسلية؟
- عاجل.. مصرع طالبة أسفل عجلات سيارة نقل
- تباين فى إصابات كورونا بالدول العربية
- رانيا يوسف تستعد للكريسماس بـ”فوق الركبة” (صور)
- في عز الشتاء.. هدى الإتربي تستعرض أنوثتها بـ”البطن المكشوفة” (صور)
- ”الإنتاج الحربي” تستعرض المشروعات القومية خلال 2021 في أنفوجراف
- رئاسة الجمهورية تنشر فيديو جولة الرئيس السيسي في توشكى
- لمُترقبي احتفال ليلة رأس السنة.. ”الأرصاد” تكشف عن مفاجأة
وعلى صعيد آخر، تعيد السلطات الصحية الإيرانية النظر في سياسة مكافحة فيروس كورونا، بما يمكن أن يعني إغلاقًا جديدًا في المستقبل القريب، في الوقت الذي يكافح فيه المسؤولون انتشار المرض بفعل المتحور الجديد "أوميكرون".
وقال وزير الصحة بهرام عين اللهي: "بسبب متحور أوميكرون الجديد، نخطط لإعادة التفكير داخل فريقنا المعني بإجراءات التصدي لأزمة فيروس كورونا"، مضيفًا أن ذلك قد يشمل الإغلاق، كما أن حالة الإبقاء على فتح المدارس متروكة للمناقشة.
وقال في حديث لوكالة أنباء الطلبة (إيسنا)، إن مستشفيات البلاد ووحدات العناية المركزة بحاجة إلى إعداد نفسها لموجة جديدة من الإصابات.
وتسعى حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي جاهدة لتجنب المزيد من الإغلاقات، حيث يعاني الاقتصاد بالفعل بسبب العقوبات الأمريكية، التي تسببت في أسوأ أزمة مالية في تاريخ إيران الحديث.
غير أن البلاد أبلغت عن أول حالة إصابة بمتحور أوميكرون يوم الأحد، وتشعر الحكومة أنه ليس أمامها الآن خيار سوى اتباع نصيحة خبراء الصحة بها وإغلاق الحياة العامة.
وكانت إيران واحدة من أكثر الدول تضررًا في المراحل الأولى من الجائحة، ولم يبدأ الوضع في الانحسار إلا قبل نحو ستة أشهر، بمجرد توافر التطعيمات، وتم حتى الآن تطعيم نحو 60% من سكان البلد تطعيمًا كاملًا، وبدأت السلطات في إعطاء جرعات معززة.