في يوم واحد.. أمريكا تسجل 486،428 إصابة جديدة بكورونا
كتب أحمد إبراهيمأعلنت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، تسجيل 486،428 إصابة جديدة و1،539 حالات وفاة نتيجة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأفادت "المراكز الأمريكية" في بيان أمس الجمعة، أن الحصيلة الإجمالية للمصابين بالفيروس في البلاد بلغ 53،795،407 إصابات، والوفيات 820،355.
وانخفض متوسط الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا على مدى أسبوعين إلى 211 حالة يوميا مقارنة بحوالي 3 آلاف حالة وفاة يوميا في ذروة الجائحة في أبريل، وذلك مع تطعيم 65 في المئة من السكان بشكل كامل.
موضوعات ذات صلة
- ليبيا تسجل 554 إصابة جديدة و14 حالة وفاة بكورونا.. تفاصيل
- خلال 24 ساعة.. 40560 إصابة جديدة و76 وفاة بكورونا في اليونان
- قبل مواجهة تشيلسي.. ليفربول يعلن إصابة 3 لاعبين بفيروس كورونا
- العين الإماراتي يفشل في التعاقد مع بدر بانون والأهلي يؤكد عدم التفريط في اللاعب
- مدرب صن داونز يتحدث عن مواجهة الأهلي في دوري أبطال إفريقيا
- تامر حسني: «نفسي أكون فنان بيعمل كل حاجة»
- لاعب مانشستر سيتي يهاجم صلاح ويصفه بالأناني
- كيروش: 2022 ستكون سنة وصول مصر لكأس العالم
- غياب نجم أهلي جدة عن مباراة الشباب بسبب إصابته بفيروس كورونا
- الاتحاد السعودي يتوج بلقب الشتاء والهلال يعود لسلسلة الانتصارات
- موسيماني يستقر على رحيل 3 لاعبين في الميركاتو الشتوي.. اعرف التفاصيل
- كهربا يدرس العروض الخارجية ويبلغ إدارة الأهلي برغبته
وفي وقت سابق كشفت السلطات الصحية الأمريكية، أن خطر الوفاة جرّاء كوفيد ينخفض بـ11 مرة واحتمال نقل المصابين إلى المستشفيات بعشر مرات في أوساط الأشخاص الذين تلقوا كامل جرعات اللقاحات المضادة.
وجاءت البيانات من 3 أبحاث جديدة نشرتها مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة، وأكدت جميعها فعالية لقاحات كوفيد في منع حدوث أي مضاعفات شديدة حال الإصابة بالوباء.
ولأسباب لا تزال غير مفهومة بشكل جيد، تشير البيانات إلى أن لقاح موديرنا وفّر درجة أعلى من الوقاية في ظل انتشار المتحور دلتا.
وقالت مديرة مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها روشيل والينسكي للصحفيين: "كما أظهرنا في دراسة تلو الأخرى، اللقاحات فعالة".
واطلعت الدراسة الأولى على مئات آلاف الحالات في 13 منطقة أمريكية من 4 أبريل وحتى 19 يونيو، أي الفترة التي سبقت هيمنة المتحور دلتا، وقارنتها بالفترة ما بين 20 يونيو و17 يوليو.
وبين الفترتين، ارتفع احتمال إصابة الشخص الملقّح بكوفيد بدرجة ضئيلة (من 11 مرة أقل عرضة للإصابة مقارنة بغير المحصن إلى خمس مرّات).
وبقيت الحماية من تطور الحالة إلى حد يستدعي نقل المريض إلى المستشفى والوفاة أكثر استقرارا، لكنها تراجعت أكثر في أوساط الأشخاص البالغين 65 عاما فما فوق مقارنة بالأصغر سنا.
وتجري مراكز ضبط الأمراض والوقاية منها إلى جانب إدارة الغذاء والدواء تقييما بشأن الحاجة إلى جرعات معززة، ويرجح بأن المسنين سيكونون أول من يتلقاها فيما تبدأ إدارة بايدن إطلاقها في وقت لاحق هذا الشهر.
وصنّفت إحدى الدراسات، التي قيّمت فعالية اللقاحات من يونيو حتى أغسطس في أكثر من 400 مستشفى وقسم طوارئ وعيادة رعاية صحية عاجلة، فعالية اللقاحات بحسب العلامة التجارية.
وكانت الفعالية ضد الحاجة للنقل إلى المستشفى الأعلى بالنسبة لموديرنا (95 بالمئة) ومن ثم فايزر (80 بالمئة) وأخيرا جونسون آند جونسون (60 بالمئة).
وبلغت الفعالية الإجمالية للوقاية من الحاجة للنقل إلى المستشفى 86 بالمئة بالنسبة لكافة الفئات العمرية لكن النسبة تراجعت إلى 76 بالمئة في أوساط البالغين 75 عاما فما فوق.
ولطالما كان أداء لقاحي فايزر وموديرنا اللذين يستخدمان تقنية "الحمض النووي الريبوزي المرسال" (الرنا) أفضل نوعا ما من جونسون آند جونسون الذي يستند إلى فيروس غدي معدل على الأرجح لأن الأخير يعطى على جرعة واحدة.
لكن لا يزال من غير الواضح سبب تفوّق موديرنا بعض الشيء على فايزر في مواجهة المتحور دلتا.
وقد يكون للأمر علاقة بمسألة أن تركيز جرعاته أعلى (100 ميكروجرام مقابل 30)، أو الفترة الأطول بين الجرعتين (أربعة أسابيع مقابل ثلاثة)، وهو أمر مرتبط باستجابة مناعية أقوى.