عاجل.. ”الإفتاء” عن الشماتة في الموت: ”لو مدعتش بالخير أسكت أحسن”
كتب عمرو السعيدانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا تعليقات فرح وشماتة في وفاة بعض الشخصيات العامة.
وتعليقا على هذه الظاهرة السلبية، سبق وأصدرت دار الإفتاء المصرية بيانا عام 2020 يشير إلى خطورتها.
قالت الدار. تعليق بعض شباب السوشيال ميديا على مصائر العباد الذين انتقلوا إلى رحمة الله تعالى ليس من صفات المؤمنين، ولا من سمات ذوي الأخلاق الكريمة.
موضوعات ذات صلة
- ماني لـ محمد صلاح: ”هستناك في نهائي الأمم الأفريقية”
- ربطها بجنزير حتى توفيت.. 15 عاما حبس لقاتل زوجته
- قضية محمد الأمين.. عرض 3 فتيات على الطب الشرعي
- مارسن معهن الجنس.. 9 فتيات يروين تجاربهن مع محمد الأمين على فراش الحرام
- محمود سعد ناعيًا وائل الإبراشي: أخي وصديقي
- نقلاً عن زوجته.. تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة الإبراشي
- شاهد| روج ياسمين صبري يشعل إنستجرام
- بعد إصابته بـ”كورونا”.. آخر تطورات الحالة الصحية لـ عبد الرحمن أبو زهرة
- تعرّف على موعد ومكان جنازة الإعلامي وائل الإبراشي
- القوات الروسية في شوارع كازاخستان لحماية المنشاَت الحيوية
- للرجال فقط.. تعليمات جديدة من السعودية بشأن زيارة قبر النبي
- عاجل.. اكتشاف متحور جديد لـ”كورونا” في قبرص
ويزيد الأمر بعدًا عن كل نبل وكل فضيلة أن تُشْتَمَّ في التعليق رائحة الشماتة وتمني العذاب لمن مات، فهذا الخُلق المذموم على خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي كان حريصًا على نجاة جميع الناس من النار.
وليس الموت مناسبةً للشماتة ولا لتصفية الحسابات، بل هو مناسبة للعظة والاعتبار.
فإن لم تُسعفْكَ مكارم الأخلاق على بذل الدعاء للميت والاستغفار له؛ فلتصمت ولتعتبر، ولتتفكر في ذنوبك وما اقترفته يداك وجناه لسانك، ولا تُعيِّن نفسك خازنًا على الجنة أو النار؛ فرحمة الله عز وجل وسعت كل شيء.