حدثت ليلًا.. رئيس «معهد الفلك» يكشف تفاصيل زلزال الـ3 فجرًا
جمال ابراهيمهزة أرضية عنيفة شعر بها المصرييت في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وكشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، عن تفاصيل الهزة الأرضية التى شعر بها سكان جمهورية مصر العربية فجر اليوم ووصلت قوتها ل 6.6 درجة على مقياس ريختر .
وأشار رئيس معهد الفلك، خلال بث مباشر للمعهد عبر زوم، إلى أن هناك غرفة عمليات منعقدة على مدار الساعة لرصد وتسجيل بيانات أى هزة أرضية على الفور من خلال محطات الشبكة القومية للزلازل .
وحول إمكانية حدوث توابع للهزة الأرضية، كشف رئيس المعهد، أنه بالفعل هناك توابع قد يتم تسجيلها بالقرب من مركز الزلزال نفسه ولكنها تكون أقل، لافتا إلى أنه من الوارد حدوث توابع لهذه الهزة الأرضية ولكن ستكون ضعيفة .
وأكد رئيس معهد الفلك ، أن المعهد لم يتلق أى بيانات تفيد بوقوع خسائر فى الأرواح أو المنشآت، وكل ما ورد المعهد يفيد بشعور المواطنين بالزلزال ، موضحا أنه لا يوجد مقارنة بين زلزال اليوم وزلزال 1992 حيث إن زلزال اليوم يبعد 415 كم عن أقرب مدينة مصرية وهى مدينة دمياط على عكس زلزال 1992 الذى كان فى الأراضى المصرية .
واختتم: اطمنوا وكملوا نوم لا داعى للخوف الزلزال انتهى وليس متوقع حدوث أى توابع قوية بنفس قوة الزلزال، لافتا إلى أن غرفة عمليات المعهد بالشبكة القومية للزلازل على اتصال دائم بغرفة دعم واتخاذ القرار بمجلس الوزراء .
وقال الدكتور شريف الهادى رئيس الشبكة القومية للزلازل ، إلى أن هناك عواملا مختلفة مرتبطة باحتمالية الشعور بالزلزال وهو ما يفسر شعور بعض المواطنين بالزلزال وآخرين لا يشعرون به .
وسجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد القومى للبحوث الفلكية صباح يوم الثلاثاء الموافق ۱۱ / ۲۰۲۲ / ۰۱ هزه ارضيه في منطقة شرق البحر المتوسط علي بعد 415 كم من دمياط ، وكانت بياناتها كالتالي :
وقت الحدوث والقوة :
3:07 صباحا بالتوقيت المحلى بقوة 6.6 درجة على مقياس ريختر
دائرة العرض 35,15 شمالا
خط الطول 31.94 شرقا
العمق : 60 كم
وقد ورد الي المعهد ما يفيد شعور المواطنين بتلك الهزة.
وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.
والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال، حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة، على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية