الاتحاد الأوروبي يشكو الصين أمام منظمة التجارة العالمية بسبب ليتوانيا
كتب حنان الصاويقدم الاتحاد الأوروبي شكوى ضد الصين إلى منظمة التجارة العالمية اليوم الخميس بسبب الممارسات القسرية التي اتخذتها الصين ضد ليتوانيا عضو الاتحاد الأوروبي وبعض المصدرين من دول أخرى اعضاء في الاتحاد.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الخميس عن فالديس دومبروفسكيس نائب رئيس المفوضية الأوروبية القول إن "هذه الإجراءات تشكل تهديدًا لسلامة السوق الموحدة لأنها تؤثر على التجارة داخل الاتحاد الأوروبي وسلاسل التوريد في الاتحاد ولها تأثير سلبي على الصناعة فيه".
وقال دومبروفسكيس في مقابلة مع بلومبرج إن الاتحاد الأوروبي عمل بجد لجمع وتوثيق الأدلة على الإجراءات الصينية التقييدية ضد المنتجات الأوروبية ، لأن الإجراءات تمت بشكل غير رسمي والعديد من الشركات الأوروبية كانت مترددة في التعاون لأنها تخشى انتقام بكين".
موضوعات ذات صلة
- الهند تفكر في توزيع الجرعات التنشيطية من لقاحات كورونا على المواطنين
- بنتلي تعتزم طرح أول سيارة كهربائية كليا في 2025
- نيسان تستدعي 689 ألف سيارة طراز روج بسبب خلل في توصيلات الكهرباء
- صادرات السيارات الكورية الجنوبية تسجل أعلى مستوى لها في 7 سنوات
- عاجل.. التعليم تعلن موعد إجازة نصف العام الدراسي لجميع المراحل
- تعرف على أسعار الخضراوات والفاكهة اليوم
- القوى العاملة: تسجيل 150 عاملا بالمنظومة وصرف مليون جنيه منح لعمال الفيوم
- عيار 18 بـ 683 جنيها.. الذهب يسجل انخفاضا ملحوظا اليوم
- عاجل.. الأرصاد تكشف عن أحوال طقس الأيام المقبلة
- عاجل.. الرئيس السيسي يطمئن على صحة عبد الرحمن أبو زهرة
- أول رسالة من وزير الرياضة للاعبي المنتخب بعد فوزهم على كوت ديفوار
- الأزهري لمُستهين حرمة الموت: خبيث الطبع
كانت الصين قد بدأت فرض حظر على دخول المنتجات الليتوانية وبعض المنتجات الأوروبية الأخرى التي تحتوي على مكونات ليتوانية في كانون الأول/ديسمبر الماضي ردا على فتح مكتب تمثيل لتايوان في عاصمة ليتوانيا باسم مكتب تمثيل تايوان وليس باسم العاصمة تايبيه.
وكانت السفارة الصينية في ليتوانيا قد أعلنت في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها "علقت بشكل مؤقت" خدماتها القنصلية حتى إشعار آخر، مستشهدة بـ "أسباب فنية، وذلك في أعقاب قرار الصين خفض مستوى علاقاتها الدبلوماسية مع ليتوانيا إلى ما دون مستوى السفراء بعد أن سمحت لتايوان بفتح مكتب تمثيل لها بها.
كما طردت بكين السفير الليتواني وسحبت مبعوثها الخاص إلى البلاد. وقالت إن العلاقات ستنخفض إلى مستوى القائم بالأعمال، وهو المسؤول الثاني في السفارة.
وكانت الصين قد وصفت قرار ليتوانيا باستضافة المكتب الدبلوماسي لتايوان بأنه "تدخل في الشؤون الداخلية للصين".
ومن جانبها تعهدت تايوان بإنشاء صندوق برأسمال 200 مليون دولار أمريكي للاستثمار في ليتوانيا وفتح أسواقها أمام المنتجات الليتوانية، لمواجهة الضغوط التي تمارسها الصين على ليتوانيا لكي تعيد الأخيرة النظر في علاقاتها الدبلوماسية مع تايوان.
ويأتي العرض التايواني في الوقت الذي تواجه فيه ليتوانيا قيودا تجارية صينية غير رسمية مع خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية من جانب بكين في أعقاب موافقة ليتوانيا على فتح مكتب تمثيل لديها باسم تايوان، وهو ما اعتبرته الصين انتهاكا لمبدأ "صين واحدة" الذي يقضي باعتبار تايوان إقليم منشق على السيادة الصينية.
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن إريك هانج رئيس مكتب تمثيل تايوان في العاصمة الليتوانية فيلينوس القول في مؤتمر صحفي مؤخرا إن تايوان ستستخدم أموال هذا الصندوق للاستثمار في مجالات أشباه الموصلات وتكنولوجيا الليزر والتكنولوجيا الحيوية والأبحاث في ليتوانيا.
وأضاف أن بلاده سترسل فريق عمل إلى ليتوانيا لتقييم طموحاتها في تطوير صناعة أشباه الموصلات وقال "هذا هو الوقت لكي نساعدكم في مواجهة المصاعب".