فتح تدعو حماية المستهلك الأوروبي إلى إشهار بلد المنشأ على الأغذية المجمدة
كتب أحمد البهنساوىدعت حركة "فتح" التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الجمعة، حماية المستهلك الأوروبي إلى إشهار بلد المنشأ على الأغذية المجمدة لتعزيز مقاطعة منتجات مستوطنات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الحركة عضو مجلسها الثوري جمال نزال في بيان صحفي، إن هناك فجوة فيما يخص سياسة وضع الملصقات على البضائع الواردة من الخارج لدول الاتحاد الأوروبي.
وذكر نزال أن هذه الفجوة في بعدين: "الأول مماطلة بعض الدول في تطبيق قرار محكمة العدل العليا الأوروبية الصادر في نوفمبر الماضي، بشأن مطالبتها بوضع ملصقات على بلد المنشأ، والثاني هو أن بعض الدول الأوروبية تستثني المواد الغذائية المجمدة من الالتزام بحق المستهلك في معرفة بلد المنشأ".
موضوعات ذات صلة
- سقوط قاتل طفل أوسيم
- ألمانيا تتمسك باستراتيجيتها لمواجهة كورونا في ظل تزايد أعداد الإصابات
- مفتي لبنان: الرد الرسمي على الأفكار الخليجية يجب أن يكون إيجابياً
- العراق تصل إلى خيوط مهمة عن الجناة وراء قصف مطار بغداد الدولي
- النيابة تحقق في حادث انقلاب سيارة بالطريق الداري الأوسطي
- قبل مواجهة المنتخب.. إصابة لاعبين بالمنتخب المغربي بكورونا
- ضبط 525 قرص ترامادول بحوزة راكب في مطار القاهرة الدولي
- السلطات الألمانية تحظر بيع 23 مليون منتج العام الماضي
- التحريات تؤكد عدم وجود شبهة جنائية في حريق بشقة بولاق الدكرور
- حبس تشكيل عصابي تخصص في سرقة التوكتوك بالمنوفية 4 أيام
- تباطؤ وتيرة نمو الاقتصاد في هونج كونج في ظل تفشي المتحور أميكرون
- مصرع شخص في حادث انقلاب سيارة ملاكي بنجع حمادي
ونوه نزال إلى أن الجلسة المقبلة للمحكمة العليا الأوروبية والمنتظر أن تلتئم في نيسان/ أبريل المقبل، هي للنظر بتلكؤ بعض الحكومات في تطبيق قرار المحكمة المشار إليه.
وأشار إلى أن ستة مواطنين أوروبيين رفعوا دعوى تطالب الحكومات الأوروبية باحترام هذا القرار، ومن المتوقع أن يتجاوز نطاق البحث موضوع الملصقات ليطال الدعوة لحظر دخول بضائع منتجة في أراضي محتلة بصورة غير شرعية.
ودعا نزال إلى استخدام الحيز القضائي في كل المستويات، بلديات على مستوى المقاطعات "المحافظات" والدول الأوروبية، لطرح موضوع الاستيطان.
وقال "إن مجابهة ظاهرة انتهاك حقوقنا كشعب فلسطين في سياق سياسة الاستيطان الاستعماري ليست مجالا حصريا للعمل الدبلوماسي على مستوى الحكومات والدول، بل يجب أن يمتد إلى المجال الشعبي".
وطالب الناطق باسم حركة "فتح"، الدول الأوروبية بعدم التعامل مع الاستيطان الإسرائيلي وما ينتج عنه تعاملا يؤدي لتعزيزه وتوسيعه.