باحثون في أستراليا يستهدفون بكتيريا دكتور جيكل ومستر هايد لإيجاد علاج لها
كتب حماده الشوادفياكتشف فريق من الباحثين في أستراليا طريقة جديدة للتخلص من نوعية من البكتيريا التي تسبب الملايين من إصابات الجهاز التنفسي سواء في الصغار أو كبار السن، مما يمهد الطريق أمام التوصل إلى علاج فعال للقضاء على هذه البكتيريا.
واستطاع الفريق البحثي من جامعة كوينزلاند تعطيل بروتين معين يحافط على حياة بكتيريا "هيموفيلس أنفلونزاي" التي يمكن أن تستوطن الجهاز التنفسي للانسان منذ الطفولة المبكرة.
ونقل الموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث العلمية عن الطبيبة ألريكا كابلر، وهي عضو فريق الدراسة في جامعة كوينزلاند، قولها: "في معظم الأوقات، تعيِش هذه البكتيريا في الجهاز التنفسي دون التسبب في أي مشكلات، ولكنها من الممكن أن تغير سلوكها وتسبب بعض الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والتهابات الأذن الوسطى".
موضوعات ذات صلة
- السيطرة على حريق في شقة سكنية بكرداسة دون وجود إصابات
- اليونان تسجل 19 ألفا و731 إصابة جديدة بكورونا و128 حالة وفاة
- الري: الانتهاء من تأهيل وتبطين ترع بأطوال 11210 كيلومترات بالدولة
- الدنمارك تسجل 29 ألفا و655 إصابة جديدة بكورونا و17 حالة وفاة
- مجلس النواب الياباني يعرب عن قلقه إزاء ملف حقوق الإنسان في الصين
- إيران تبلغ وكالة الطاقة الذرية بعزمها إنتاج مكونات أجهزة الطرد المركزي
- ارتفاع الصادرات الكورية الجنوبية بنسبة 15.2% خلال يناير الماضي
- توقعات بنمو حركة الطيران في الإمارات بـ 25% في 2022
- كونيا يقود خط هجوم البرازيل أمام باراجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية للمونديال
- تزايد نسبة العاملين من المنزل في ألمانيا خلال يناير
- إندونيسيا ترفع الحظر على صادرات الفحم
- دون إصابات.. السيطرة على حريق عقار تقطنه الفنانة وفاء عامر
وأوضحت أن "هيموفيلس أنفلونزاي" تعتبر نموذجا بكتيريا للشخصية الخيالية الكلاسيكية "دكتور جيكل ومستر هايد" لأنها ممكن أن تغير سلوكها بشكل مفاجئ وتسبب أمراض خطيرة "إذا ما تحولت شخصيتها".
ويذكر أن "دكتور جيكل ومستر هايد" هي رواية خيالية مرعبة من تأليف الكاتب الاسكتلندي روبرت ستيفنسون وتدور أحداثها حول شخص دمث الخلق يتحول إلى شخصية شريرة.
وقالت كابلر إن الفريق البحثي توصل إلى أن هذه البكتيريا تعتمد، من أجل التغذية والبقاء، على نوعية معينة من البروتينات تعيش في الغشاء الخلوي البكتيري، وأوضحت أنه يمكن من خلال وقف نشاط هذه البروتين المعروف باسم "إل.أي.دي" حرمان البكتيريا من المواد المغذية وبالتالي القضاء عليها بنسبة تصل إلى 99.9%".