نقابة التراث في تونس تحتج على استمرار غلق متحف باردو
كتب أحمد سعيدقال عضو بنقابة محافظي التراث في المعهد الوطني للتراث بتونس اليوم الأربعاء، إنه يتوجب إعادة فتح متحف باردو المغلق منذ إعلان الرئيس قيس سعيد التدابير الاستثنائية في 25 تموز/يوليو الماضي.
وقرر الرئيس سعيد تجميد أعمال البرلمان وغلق أبوابه وأدى ذلك أيضا إلى غلق أبواب متحف باردو الملاصق له ويشترك معه في الباب الرئيسي.
وتقف وحدات من الشرطة على مدار الساعة أمام مدخل البرلمان ومتحف باردو وعلى جانبي الشارع المحاذي له والمحاط بسياج أمني.
موضوعات ذات صلة
- إصابة شخص خلال مشاجرة فى بورسعيد
- تعيين أول طبيبة متحولة جنسيا في أحد مستشفيات باكستان
- تعرفي على فوائد الشاي الأسود للشعر والجسم
- دراسة: الدنمارك لاحظت متغيرين فرعيين من Omicron: BA.1 و BA.2
- العراق: 25 حالة وفاة و8293 إصابة بفيروس كورونا
- فاتورة الطاقة ترفع العجز التجاري لتركيا لأعلى مستوى في نحو 10 سنوات
- الاتحاد الأوروبي عن الاستثمارات في الطاقة النووية والغاز: استثمارات مستدامة
- ارتفاع أسعار الغاز في أوروبا مع تضارب الإشارات من روسيا بشأن التدفقات
- حبس سائق توك توك وعاطل سحلا طفلا حتى الموت بعين شمس
- هولندا تعرض مساعدة أوكرانيا في الأمن السيبراني
- استغاثة عبر فيس بوك.. سيدة تتضرر من أبناء زوجها بسبب الميراث
- جهات التحقيق تستمع لأقوال شريف عامر في قضية المحلل الشرعي
وقال عضو النقابة الأساسية حمد الغضباني ،لإذاعة موزاييك الخاصة، إن "غلق المتحف متواصل لأسباب سياسية وأمنية".
وأضاف الغضباني أن ذلك "أثر سلبا على وضعية القطع الأثرية المعروضة داخل المعرض بالرغم من أنه تم السماح لفرق الصيانة بالدخول إلى المتحف لصيانة القطع الأثرية والمجسمات واللوحات الفسيفسائية بعد شهرين من الغلق".
ويعد متحف باردو ، الذي افتتح رسميا عام 1888 ، الوجهة الأثرية الأولى للسياح الوافدين على تونس ويضم من بين معروضاته أشهر اللوحات الفسيفسائية في العالم التي تعود إلى حقبة الامبراطورية الرومانية.
ويستقطب المتحف بشكل منتظم زائرين من الطلبة في رحلات تنظمها مؤسسات تعليمية، ولكن منذ فرض التدابير الاستثنائية توقفت أنشطته بينما لا يزال موظفو المتحف يتلقون أجورهم دون أن يباشروا مهامهم، وفق العضو النقابي.
وقال الغضباني إن الضرر الناجم عن غلق المتحف لم يمس القطع الأثرية فقط وإنما الجانب التعليمي للمتحف باعتباره وجهة للرحلات المدرسية والتعليمية، بجانب فقدان العائدات المالية المتأتية من المتحف خاصة وأن الدولة في حاجة إلى أي مصدر للتمويل.
ومن بين المقترحات المطروحة تحديد منفذ منفصل للزائرين إلى المتحف ووضع جدار أو حواجز معدنية تفصله عن البرلمان.
يشار إلى أن المتحف، الذي يقع وسط مدينة باردو، كان تعرض لهجوم إرهابي، يعد من بين الأكثر دموية في تاريخ تونس عام 2015 مخلفا أكثر من 20 قتيلا أغلبهم من السياح الأجانب.