إدانة ألماني في قضية قتل بأسبانيا
كتب حنان عبد الهاديأدين ألماني من ولاية سكسونيا أنهالت أمام القضاء في أسبانيا بارتكاب جريمة قتل مزدوج وجريمة أخرى هي الشروع في القتل.
أعلنت ذلك هيئة المحلفين في المحاكمة الجنائية أمام محكمة المقاطعة في سانتا كروز دي تينيريفي اليوم الجمعة.
صدر قرار المحلفين التسعة بين رجال ونساء بالإجماع.
موضوعات ذات صلة
- قفشة يهنأ محمد. شريف بعيد ميلاده
- لبنان: 8427 إصابة و 18 حالة وفاة جديدة بكورونا
- أمريكا: ارتفاع عدد المصابين بكورونا إلى 76 مليون شخص
- كيف تتخلص من إدمان السوشيال ميديا
- فشل محاولة الاستحواذ على بنك آريل الألماني
- حمزة نمرة يعلن إصابته بكورونا
- عمر كمال يعلن عن تعاونه مع كوكسال بابا
- غدا.. عرض قتلة طفل عين شمس على الطب الشرعي
- الغاز قنبلة مؤقتة.. وفاة العديد من
- الطفل ريان ليس الأول.. أطفال سقطوا في الآبار ومازالوا أحياء
- استخدام المياه لانقاذ الطفل ريان
- السماح لوالد الطفل ريان برؤيته من خلال الكاميرات
قالت هيئة الدفاع عن الجاني إنه لم يتصرف في إطار انخفاض مسؤوليته الجنائية.
وأضافت هيئة الدفاع أن الجريمة كانت قاسية بصورة كبيرة وتم ارتكابها ضد أفراد أسرة الجاني وبالتحايل، وهذه سمات القتل بموجب القانون الجنائي الأسباني.
ويتعين على المحكمة حاليا تحديد الحكم بناء على قرار هيئة المحلفين.
ويواجه المتهم عقوبة السجن المؤبد، والتي لا يمكن مراجعتها إلا بعد 25 عاما.
وشدد الدفاع في المحكمة على عدم موافقتهم على حكم هيئة المحلفين وأعلنت من قبل أنها ستستأنف القضية.
وفقا للائحة الاتهام قاد الرجل الذي يعيش في تينيريفي زوجته التي عاشت منفصلة عنه في مدينة هاله الألمانية وابنيهما الاثنان وهما في سن العاشرة والسابعة في وقت الجريمة إلى كهف بعيد في نزهة جنوبي أسبانيا.
هناك قتل الرجل المرأة والابن الأكبر، بينما تمكن الطفل ذو السابعة من الفرار في الوقت المناسب وصار هو الشاهد الأهم على الجريمة.
في بداية المحاكمة التي جرت يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي زعم المتهم أنه لا يتذكر سوى أجزاء من الجريمة.
وتذرع المتهم بالدموع أحيانا، مبينا أن الجريمة جاءت كرد فعل على حالة "خوف مميت" وارتباك شديد بعد هجوم عنيف عليه لا أساس له من جانب زوجته، و"رشق حجارة منها تجاهه مرة أخرى".
وأضاف أنه تناول أدوية للألم والاكتئاب، بما في ذلك المورفين.
ومع ذلك أكد الخبراء أن هذه الأدوية لا تؤدي إلى زيادة العدوانية.