السجن لراهبة أمريكية سرقت 835 ألف دولار من مدرسة ابتدائية لقضاء عطلاتها
كتب وكالاتناشدت راهبة تبلغ من العمر 80 عاما قاضيا فيدراليا أمريكيا الرأفة بحالها وأن يجنبها السجن، بعد أن اعترفت بسرقة 835 ألف دولار من مدرسة ابتدائية في مدينة تورانسي بلوس أنجليس.
ووفقا لصحيفة لوس أنجليس تايمز، قالت الأخت ماري مارجريت كروبير، المديرة السابقة لمدرسة سانت جيمس الكاثوليكية، للقاضي: "لقد أخطأت، وانتهكت القانون، وليس لدي أعذار". ووصفت الجرائم بأنها: "انتهاك لتعهداتي، ووصاياي، والقانون، وقبل كل شيء، الثقة المقدسة التي منحها لي الكثيرون".
وانقسم أولياء الأمور والطلاب بين سامح الراهبة، ومن يطالب بعقابها على سرقتها الرسوم الدراسية من أجل الإنفاق على قضاء عطلات في لاس فيجاس وليك تاهو، ما تسبب في حيرة القاضي أوتيس دي رايت الثاني الذي اعترف بأنه يعاني في سبيل التوصل لعقوبة مناسبة، وخلص إلى عقوبة السجن لمدة سنة ويوم واحد.
موضوعات ذات صلة
- المشدد 3 سنوات لشريك ”فتيات التيك توك” بتهمة التزوير
- السيسي يتابع آخر مستجدات العمل بالحي الحكومي والانتقال للعاصمة الإدارية
- حبس زوجة و2 آخرين بتهمة قتل زوجها في قنا
- الصحة تعلن خروج المصابين بكورونا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء
- إصابة 6 أشخاص في حادث تصادم بقنا
- سائق يكشف كواليس الاعتداء عليه بـ”شفرة موس” في أوسيم
- شرطة المرافق تواصل حملات إزالة الإشغالات من شوارع الجيزة
- رفض استئناف «المحلل الشرعي» محمد الملاح وتأييد حبسه
- وزير العدل: التزمنا بتوجيهات الرئيس وأنجزنا جميع القضايا باستثناء واحدة خلال عامين
- تفاصيل مقتل سيدة على يد زوجها بحلوان
- تعرف على مكان العزاء في الفنان جرير منصور
- شهيد الشهامة.. القبض على عاطلين بتهمة قتل شاب بالسلام
وقال رايت للمشاركين في الجلسة عبر برنامج زوم: "لم أنم جيدا لوقت يعلمه الرب"، رافضا طلب الادعاء العام بعقوبة السجن لمدة سنتين، وقال إنه لا يستطيع أن يحكم على كروبير فقط على أساس "أسوأ شيء فعلته في حياتها".
وكانت كروبير، التي تقاعدت في عام 2018 بعد 28 عاما من عملها كمديرة للمدرسة، أقرت في تموز/يوليو بارتكاب جرائم احتيال إلكتروني وغسل أموال، وأنها سرقت شيكات الرسوم الدراسية، وأنفقت الكثير من الأموال بسبب التردد على الكازينوهات مع الأصدقاء، وحاولت التستر على الاختلاس.
وقال الادعاء إن الأموال المسروقة كان من الممكن أن تغطي عقدا من الرسوم الدراسية لـ 14 طالبا في مدرسة تفتقر إلى الأموال اللازمة للرحلات الميدانية أو الكتب الجديدة ولوازم الفصول الدراسية.