مفيد للشعر والصحة العامة.. تعرفي على فوائد الحبهان بحياتك
كتب هاجر الصباغالهيل أو الحبهان
يعتبر الهيل ثالث أغلى أنواع التّوابل في العالم، حيث إنّه ينتمي إلى الفصيلة الزّنجبيليّة (بالإنجليزية: Zingiberaceae)، ويوجد نوعان من الهيل، أولهما الهيل الأخضر، وينتشر في ماليزيا، والهند، ويستخدم في العديد من أطباق الطّهي، وفي إعداد الشّاي والقهوة، والنوع الآخر هو الهيل الأسود الذي ينتشر في الهمالايا الشّرقية، وفي أجزاءٍ من البنغال الغربيّة في الهند، ويستخدم في إعداد أطباق طهيٍ معيّنة مثل الكاري، والبرياني، ويدخل في تحضير بعض أنواع توابل الماسالا.
ويعتبر الهيل من أقدم التّوابل، إذ يعود استخدامه إلى ما قبل 4000 سنة، وقد استخدم في مصر القديمة لخصائصه الطّبية، وكجزءٍ من طقوس التّحنيط، كما استخدمه الرّومان واليونانيين؛ لرائحته العطرية، وعندما اكتشفه الفايكنج أخذوه إلى الدّول الاسكندنافية، أما بالنّسبة لفوائده الصّحية، والجماليّة للشّعر، سوف يتم التطرّق لها في هذا المقال.
فوائد الهيل للشعر
الهيل يحسّن نمو الشّعر، ويعالج بعض مشاكل فروة الرّأس، وذلك بغسل الشّعر بخليطٍ من الماء والهيل المطحون، قبل استخدام الشّامبو.
فوائد الهيل للشعر
يغذي فروة الرّأس، ويغذي بصيلات الشّعر؛ بسبب محتواه من مضادات الأكسدة. يُعزّز قوة الشّعر.
فوائد زيت الهيل للشعر
زيت الهيل مفيد للشّعر أيضاً، ومن فوائده: يعالج التهابات فروة الرّأس؛ لأنّه يحتوي على المطهّرات، وبالتّالي يمكن الوقاية من التهابات فروة الرّأس، عن طريق وضع زيت الهيل على فروة الرّأس بانتظام.
يحافظ على صحّة الشّعر؛ لاحتوائه على مضادات الأكسدة، التي تحافظ على صحّة الشّعر.
يعالج قشرة الرّأس، ويضيف المزيد من النعومة واللمعان على الشّعر.
يفتّح الشّعر عن طريق تحفيز البيروكسيد عند استخدامه مع الماء المقطّر، والعسل أو زيت الزّيتون البكر الممتاز، والقرفة.
فوائد شاي الهيل للشعر
يمكن الحصول على فوائد الهيل للشّعر من خلال شرب شاي الهيل.
بعض فوائد شاي الهيل للشّعر: يقوّي الشّعر، عن طريق تقوية وتحسين صحّة خيوط الشّعر الضّعيفة، وذلك بسبب مضادات الأكسدة الموجودة في بذور الهيل.
يقي من أنواع التهابات فروة الرّأس المختلفة؛ من خلال الخصائص المضادة للميكروبات والبكتيريا التي توجد في الهيل.
يعالج التهيّج والحكّة في فروة الرّأس، عن طريق تناول كوبٍ من شاي الهيل؛ لأنّ بذوره تحتوي على المطهّرات.
القيمة الغذائية للهيل يحتوي الهيل على الألياف الغذائية، والكربوهيدرات، والبروتين، والدّهون، وبعض المعادن والفيتامينات مثل فيتامين الثّيامين (B1)، وفيتامين الرّايبوفلافين (B2)، وفيتامين النّياسين (B3)، وفيتامين البيريدوكسين B6، وفيتامين C، وبعض الأملاح والمعادن مثل الفسفور، والمغنيسيوم، والزّنك، والصّوديوم، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والحديد.
فوائد الهيل الصحيّة:
تستخدم بذور الهيل كدواءٍ لعلاج مشاكل الهضم؛ لأنّها تحتوي على المواد الكيميائية التي تزيد من حركة الطّعام في الأمعاء، وتعالج عدّة حالاتٍ، مثل حرقة المعدة، وتشنّجات الأمعاء، والقولون العصبي، والغازات المعوية، والإمساك، وآلام الكبد والمرارة، وفقدان الشّهية، ويمكن استخدامه في حالات نزلات البرد، والسّعال، والتهاب الشّعب الهوائية، والتهاب الفم والحلق.
عدّة فوائد صحّية أخرى للهيل:
التّخلّص من رائحة النّفس الكريهة، التي تسبّبها الجراثيم، فالهيل ومحتواه من الزّيت، يمكنه القضاء على البكتيريا والالتهابات، التي تسبّب رائحة الفم، وذلك عن طريق مضغ عدّة حبّات من الهيل بعد تناول الوجبات.
تحسين الهضم، إذ إنّ عسر الهضم يسبب الانزعاج؛ بسبب النّظام الغذائي، أو التّوتر والقلق، لذلك فإنّ رائحة الهيل القوية تمكنها من تحفيز الحواس بما في ذلك حاسة التّذوق، مما يساعد على تحسين الهضم.
التّخلّص من السّموم في الجسم، التي تسبّب المتاعب مثل التّجاعيد، والتّعب، والصّداع النّصفي، وذلك عن طريق استخدام الهيل كمنكه للطّهي؛ لأنّه غنيٌّ بالمنجنيز الذي ينتج الإنزيمات التي تقضي على السّموم.
فاتحٌ للشّهية؛ لأنّه يعالج عسر الهضم، ويحفّز إفرازات العصارة الهضميّة التي تحسّن من صحّة الجهاز الهضمي، وبالتّالي تصبح فرصة الشعور بالجوع أكبر، ويمكن ذلك عن طريق مضغ الهيل أو رشّه على وعاءٍ صغيرٍ من الحساء.
مكافحة فقر الدّم، لأنّه يحتوي على العناصر الغذائية الرّئيسية التي تكافح فقر الدّم، إضافة إلى فيتامين C، والرّيبوفلافين، والنياسين، والمنغنيز، والحديد، والنّحاس، ويمكن الحصول على ذلك برشّ القليل من مسحوق الهيل في كوبٍ من الشّاي.
التّخفيف من أعراض الرّبو، عن طريق تحسين الدّورة الدّموية في الرّئة، مما يسهّل عمليّة التّنفّس، إضافةً إلى أنّه يقضي على البلغم، ويهدّئ من احتقان الصّدر.
تحسين صحّة الفم، والتخفيف من قُرح الفم، والتهاب الحلق، عن طريق شرب جرعةٍ من الماء مضافاً إليها رشّة من الهيل.
تنظيم مستوى السّكر في الدّم، فعندما تكون مستويات السّكر مرتفعةً باستمرارٍ فإنّ ذلك يزيد من خطر الإصابة بمرض السّكري، ولأنّ الهيل غني بالمنغنيز، فإنّه ينظّم السّكر في الدّم.
الآثار الجانبية لتناول الهيل
توجد بعض الآثار الجانبية لتناول الهيل، وذلك عند تناوله بكميّات كبيرةٍ وأكثر مما يجب، كعادة مضغ الهيل، ومن هذه الآثار: الحساسية، وذلك عند تناوله لوقتٍ طويلٍ، وبكميّات كبيرةٍ ومفرطةٍ، ومن أعراض هذه الحساسية، التهاب الجلد التّماسي (بالإنجليزية: contact dermatitis)، ومشاكل في الجهاز التّنفّسي، مثل ضيق في الصّدر والحلق، وألمٍ في الصدر، وضيقٍ في التّنفّس.
تشكّل حصوات المرارة، وذلك عند فشل الجهاز الهضمي في امتصاص الهيل، فيترسّب في المرارة، أمّا عند وجود حصوات في المرارة فعليّاً، فإنّ تناول الهيل يزيد من الألم.
قد يتفاعل مع بعض الأدوية، مثل أدوية فيروس عوز المناعي البشري، ومضادات التّخثّر، وأدوية الكبد، ومضادات الاكتئاب، والأدوية المضادة للصّفائح الدّموية، والأسبرين، وأدوية حصوات المرارة، وأدوية القولون العصبي، لذلك